علّمتيني كيف أحبكِ . . .
علّمتيني كيف أنسى . . .
صدّقيني جفّ حبر ُالدموع
واعلمي أنهُ ليس هناكَ من رجوع
فإن قلبي ليس ثانياً سيقبل بالخضوع
أمام عيون كعيونكِ
وقلب كقلبك ِ. . .
وجودكِ في حياتي أشبهُ بسراب
تذكّركِ وتذكّرُ ذِكراكِ أوصلني إلى الخراب .
نسيانكِ ونسيان حبكِ أصعب من كل الصعاب .
ولكني آســف !!! إذا قسيت عليك ! . . .
واعذريني إن كنت سأقول .
أنني سأحاول النسيان .
سأحاول نزع قلبك من قلبي .
وسأسحب دمك الجاري في عروقي
وسأمحو سطور الحب . . .
التي حفرتها الأيام على صدري وقلبي وعقلي . . .
سأفعل كل هذا مغرماً مكرهاً .
سأفعل كل هذا من أجلكِ وأجلي .
فلم يعد القلب يحتمل أي ذكرى لكِ .
ولم تعد العين قادرة على البكاء .
وحتى قلمي جف حبره . . . من كثرة ما كتبتُ عن الفرقة واللقاء.
سأقولها لك وأنا حزين .
سأفعلها وقلبي مطعون بسكين . . .
غمدتها الاشواق و الحنين . .
وشعور بالحزن والخوف والالم والأنين .
إعذريني لأني سأنساك . . .
وأودع هواكِ .
يا من كنت كل شيئ في حياتي
مواقع النشر (المفضلة)