من روائع ابن تيمية غفر الله له
= من روائع ابن تيمية غفر الله له
- كل من تنزلت عليه الشياطين لابد أن يكون فيه كذب وفجور.
- إذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقينا أو ظنافالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى، فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لابد أن يكون كشفا بدليل،
وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه.
- ما يراه الناس من الأعمال مقربا إلى الله - ولم يشرعه الله ورسوله- فانه لابد أن يكون ضرره أعظم من نفعه.
- الأنبياء .. يخبرون بما يُعجز عقول الناس عن معرفته، لا بما يعرف في عقولهم أنه باطل, فيخبرون
بمَحارات العقول لا بمُحالات العقول0
- لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت، وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات فيتولد فساد عظيم.
- إذا اجتمع محرمان لا يمكن ترك أعظمهما إلا بفعل أدناهما لم يكن فعل الأدنى في هذه الحال محرما في الحقيقة.
- ما تجد عند أهل الأهواء والبدع من الأسباب التي بها ابتدعوا ما ابتدعوه إلا تجد عند المشركين وأهل الكتاب من جنس تلك الأسباب ما أوقعهم في كفرهم وأشد .
- إن المسلمين أقدر على المكأفاة في الخير والشر من كل أحد ومن حاربوه، فالويل كل الويل له.
- في شريعته rمن اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من
الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة، وهذا هو غاية
الكمال، ولهذا قال بعضهم بعث موسى بالجلال، وبعث عيسى بالجمال، وبعث محمد بالكمال.
- الإعجاز في معناه ( أي القرآن) أعظم وأكثر من الإعجاز في لفظه، وجميع عقلاء الأمم عاجزون
عن الإتيان بمثل معانيه أعظم من عجز العرب عن الإتيان بمثل لفظه. .
- مدار النصر والظهور مع متابعة النبي r وجودا وعدماً .
- الآيات لا تستلزم الهدى بل تستلزم إقامة الحجة وتوجب عذاب الاستئصال لمن كذب بها .
رد مع اقتباس
رد: من روائع ابن تيمية غفر الله له
مواقع النشر (المفضلة)