حقيقة يجب أن نراعيها جميعا ً الا وهي كلمة ( أين أنتم ياعرب )
إن حقيقة ما يحصل الآن وما حصل في الماضي إنما مرتبط بهذه الكلمة فالإسلام ليس مقصورا على العرب ولا على غيرهم وإنما الإسلام يكون حيثما وجد من يقوم به ...
وحقيقة ربط كل قضية إسلامية بالعرب هو الهوان بل يدخل في باب إثارت نعرات وتحزبات جديدة ...
ما الذي جعل الرئيسي الليبي يتخذ موقفا محايداَ للعرب في كل أحيناه بل إتخذا موقفا ضدا الإسلام يوم أن أتى بكتابه الأخضر الذي شرع شراع من نفسه فيه وكذلك قام بعمل مؤتمر إفريقي او ماشبهها من أمور ...
ماذا قدم العرب لفلسطين سوى السلام المغشوش المغطى بالنفاق , ألم يقال الله جل ي علاه في محكم التنزيل المعصوم من التحريف والتبديل والتغير حيث قال ( الأعراب أشد كفرا ونفقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله ...) الآية ...
ثم لماذا لم نرى تحركا للدول الإسلامية ولم هذا التخصيص والتكتل قمة خليجية وأخرى عربية وثالثة على مستوى وزراء العرب إين حق المسملين في الدفاع عن الإسلام ... لماذا لم نرى تحركا في الجمهوريات الإسلامية والأفلايات الإسلامية
حرب إسرائيل ليست حرب على الأرض ولا على العرب بل حرب على العقيدة حرب لطمس الإسلام ونأتي لنقول عرب عرب ...
الخطب جلل والخرق بداء بالإتساع فالله نشهد أننا براء من من يقولها البعض ويتلفظ به ....
مواقع النشر (المفضلة)