السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم إخواني على هذه النصيحة الغالية ولأن من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقبل الهدية ويجزي عليها فإليكم هذه الهدية الغالية:
بشرى وأي بشرى للمتمسك بالسنة في زمن الفتنة:
إن المتمسك بالسنة بصدق وإخلاص في زمن الفتنة( قد أمن من سوء الفتن) لأن نصيبه من الفتنة في قوله تعالى ( الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون .. ) الآية فقد حصل على نصيبه من الفتنة بما يواجه المجتمع ومتطلبات الحياة إزاء تمسكه بالسنة فإن وقع له شيء من الإبتلاء فإنما ذلك لرفع درجته وزيادة قربه من الله ، فأي خير أفضل من ذلك وقد نجا من الفتن المدلهمة التي يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، فهذه رحمة الله بالمتمسك بالسنة بصدق وإخلاص في زمن الفتنة، فإن تخلى عن تمسكه بالسنة فقد أتاه ما يوعد من الفتن بنص الآية السابقة ،
فاللهم ثبتنا على سنة نبيك حتى نلقاه على الحوض اللهم آمين .
مواقع النشر (المفضلة)