إليك أتحدث أيها الحجر المتجمد...
إليك تنتثر كلماتي نزفاً..
منك تنطلق آهاتي في سمائي دوماً..
ماهو ذنبي؟..
أهو أنني أحببتك بصدق؟..
أهو أن كلماتي ما كانت تبوح إلا بحبي لك؟..
أم أنه الوفاء في هذا الزمن الغريب؟..
أصبحت تراه نوعاً من الغباء..
فتريد أن تجعله بسيطاً..
لكم صرخت..
ولكم بكى قلبي..
والآن..
هاهي حالي..
جروح طاحنة..
ودماء نازفة..
وكلمات تتبعثر يميناً ويساراً..
وحياة ضاعت..
أهذا يرضيك أيها الأحمق؟..
أهذا هو ماكنت تصبو إليه؟..
لتجعل من حياتي جحيماً يوماً بعد يوم..
ما كنت تغادرني لحظة..
حتى في أحلامي..
في فكري..
حتى أصبحت المرتبة الأولى في قلبي..
مواقع النشر (المفضلة)