صليت مع الوالد وأخي الأكبر في جامع الإمام تركي بن عبدالله ظهر الثلاثاء
ولكننا لم نجد موطئ قدم من تزاحم المحبين الذين أتوا للصلاة على الشيخ وتشييع جنازته
رحمك الله يا عمي
هذه مرثيتي في فقيد الأمة أخصكم بها حباً وتقديراً..
أضغط هنااا
مقفي عن الدنيا ومقبل على الدين
مرثية في الوالد العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله..
مصيبةٍ حلّت على أهل الإسلام
وفاة نبراس التقى .. عالم الدين
الشيخ ابن جبرين ذخر أهل الأفهام
يا شيخ يبكونك جميع المسلمين
رحلت يا ذخر الأرامل والأيتام
رحلت يا زبن الضعوف المساكين
يبكيك محتاجين وأوراق وأختام
ودروس علمٍ في المساجد من سنين
تبكيك أمّتنا وفي قلبها آلام
من غربي أمريكا إلى شرقي الصين
صدْعك بقول الحق أمضى من حسام
ومعاملك للناس بالرفق واللين
وزهدك غدى مضرب مثل بين الآنام
مقفي عن الدنيا ومقبل على الدين
رحله بدت وأنت أبوعشرة أعوام
وختمتها بخيرٍ وعمرك ثمانين
يبكي الكرم والعلم والخاص والعام
يوم أعلنوا موتك ظهر يوم الاثنين
والله ما أنسى على طول الأيام
حفوتك بي زودٍ .. وتقبيل اليدين
[flash1=http://dc05.arabsh.com/i/00307/lgtfp42ll476.swf]WIDTH=1 HEIGHT=1[/flash1]
إلى جنان الخلد يا شيخ الإسلام
(عبدالله ابن عبدالرحمن ابن جبرين)
محمد بن عبدالرحمن الجبرين
21/7/1430هـ
م . ن
مواقع النشر (المفضلة)