حكايتي والقلم )
يشدني القلم بأن أمسك به .... الورقة أمامي بيضاء ...
تغريني لآن أسطر عليها ....
حرفاً ... رسما ... أي تعبير أنقشه فيها ...
دواة وقلم ....
وورق قد أنهكه الزمن من حمله ...
اهترئت معالمه ...
وسؤال يطرق هامتي كثيراً ....
من أين أبدأ ؟؟
................
تركت القلم ...
برهة من الزمن ...
إلى حين أن ألملم .. بقايا من جسدٍ
يغور في المحن ...
وما بين المهلة ..
وإمساك القلم ..
قد تولد أنفس .. ؛وتفنى ..
ويبقى الصدى ..
..............
حكايتي والقلم ..
اسطورة ألم .
وتفاؤل وأمل ...
حكايتي والقلم ..
رحلة ...
قد تكون يوماً بلا متاع ...
وحينٌ قد يكون ..
هو المتاع ..
...............
من أين أبدأ ..
" يا سؤالاً لم يزل يحمل بالصمت جوابه "
" من أين أبدأ لا حرفُ يطاوعني ***** ولا يدُ في مدى الذكرى تصافحني "
الـــــــــبــــــدايــــ ـــــــــــــــة
كثيرُ ما تؤرقني ........
أحوم حولها كثيراً ...
يضنيني المسير ...
وفي النهاية ....
أرمي القلم ...
ولألملم ورقتي ...
أنظر حولي ...
يميناً ...
يساراً .....
أرجع للخلف قليلاً ...
هنااااااااااااااك ...
نعم حيث الحاوية يكون مصيرها في النهاية ...
وأعود لآكتب البداية من جديد .
همسة ...
قد تنغلق الأفكار يوماً أمامك .. تبحث عن البداية فلا تستطيع أن ترسمها ولو بإمتداد حرف ...
ثم تكون الحاوية هي مكان مناسب لورقتك ...
لا تيأس ... اترك القلم الآن ... وحدد موعدأ معه ...
اختر الوقت المناسب .. والمكان المناسب ...
حدد أفكارك ... رتب نقاطك ...
أما إذا كنت بصدد أن تروح عن نفسك ...وكنت من الصنف الذي يسهل الحرف معه ...
فتأكد أنك قادر على أن تكتب في أي وقت وفي أي مكان ...
وإن كنت هذا أو من هذا ..... فلا تبخل علينا ... عن الجديد دوماً نبحث ... وعن الإبداع دوما نسأل ...
فكن أنت صاحب إبداع
مواقع النشر (المفضلة)