اليوم وانا بتصفح بالنت
وقفني عنوان خاطرة
جميلة جدا قولت ادخل اقرئها
وها هي
يكلمني عن جروحه .. وأنا من سبِّته .. مجروح !
يسولف لي عن (أحبابه) وأسولف (عنَّه) لـ حاله ....
أحس في دمعة عيونه .. وتطلع من بكاه الروح ..
وإذا يفرح مع غيري . . . بكى " قلبي " و / هنَّاله .
ياليت آنا معاه اللي ركبنا في [ سفينة نوح ]
محد يقدر يفرقنا لا : عمِّي .. و لا : خاله
رسمته في قلم ناشف على قطعة خشب من لوح
و تهيألي يحاكيني !! ويبيني أرسم إظلالـه
تحرَّك طيفه الدايم . ولَعَب في حسبتي بجْموح
يحب الخيل .. و أشعاري .. عشانه صاروا خيَّالـه
وصار بـ عيني ( الأجمل ) مع إنَّ شوي هو مملوح ..
ولا غيره مــلا عيني وقلبي بس يصفالــه
ذبحني قلبي الساكت ! ... متى قلبي عليه يبوح ؟؟
أحبه وماعرف إني أحبـه وأعشق وصاله . . .كتمت وهذا من طبعي وتمنيت " الغلا " مفضوح
ببيِّن له ولا أقدر مع إنِّي جالس قباله ..
أخاف إنّه بعد مُدَّه يطير ... ومن إيديني يروح !
هو نعمة من فضل ربي ويقولوا : النعمـة زوَّالـه
لي قلبٍ من كثر حُبه على : فراش التعب ..مطروح
لا هو " ميت "..ولا " عايش " .! ووالله إن مـااات أشواله
وحبي من طرف واحد غلا صادق بدون مزوح
وإذا هو طاح ؟ قداامـي .. نزلَّـه / قلبي / و : شــاله .!!
شكالي وكنت له أسمع . . . وقلبي دوم له مفتوح
يطمِّني عن " أخباره " وشنهي آخر أعمالـه
وإذا شفته خطا بـ حقي بدون أعذار ؟ .. هو مسموح
في نياته ولا يدري .! وطيبة قلبه همَّالـه ..
في حياته ... يروح الهم ويبدِّل ( دمعتي ) بـ فروح
تمنيت البشر مثله . . . وكل من حولي أمثاله .!
من الله حُبه في قلبي حشى مالي ترى مصلوح ..
عسى يكبــر ويذكرني ويسمِّي بـ " إسمي " : إعيالـه
طبعا يسلم ايدين الى كتبها اينما كان
تقبلو تحيتي وتقديري
ساندرا
مواقع النشر (المفضلة)