أولا: القرآن الكريم
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} [البقرة: 83].
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103].
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النساء: 25].
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} [المائدة: 32].
{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [التوبة: 11].
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].
{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67].
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13].
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 27 - 29].
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 14 - 15].
{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 214 - 216].
ثانيًا: الحديث الشريف
الحديث الأول:
عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه - قال : جاء رجلٌ إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا رسول الله، مَنْ أحَقُّ الناسِ بِحُسْن صَحابتي؟" قال : ((أمُّك)) ، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أبُوك)).
الحديث الثاني:
أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن أحمد الملامتي، يقول: سمعتُ أبا الحسين الوراق، يقول: سألتُ أبا عثمان، عن الصُّحْبة، فقال: "الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - باتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به".
الحديث الثالث:
عن عبدالله، أنه صحبه دِهقان، فلما انْتَهى إلى القنطرة اتَّسَعَتْ له الطريق، فأخذ فيه الدهقان، فاتبعه عبدالله بن مسعود بالسَّلام، قال: قلت: "أليس يكره هذا؟"، قال: "بلى، ولكن حَقّ الصُّحْبة".
الحديث الرابع:
عن أبي سعيد الخُدْرِي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا تُصَاحِب إِلاَّ مُؤمنًا، وَلا يَأْكل طَعامك إِلا تَقِيّ)).
الحديث الخامس:
عن أبي ذَر أنَّه قال: يا رسول الله، الرجل يُحِبّ القَوْم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم؟، قال: ((إِنَّك يا أبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبتَ))، قال: "فإِنّي أُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ، قال: ((أَنْت يَا أبا ذَرٍّ مَع مَنْ أَحْببتَ)).
الحديث السادس:
عن أبي موسى، قال: أَتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ، فقال: "يا رسول الله، أرأيتَ رَجُلاً يُحِبّ القَوْم ولمَّا يَلْحقْ بهم؟"، قال: ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)).
الحديث السابع:
قالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السُّوءِ؛ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِد رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِد مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً)).
الحديث الثامن:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الجليسِ الصَّالح مَثَل العَطَّار، إِنْ أصابَك منه، وإلا أصابك من ريحه، ومثلُ الجليسِ السُّوء مثل القين، إن أصابك منه، وإلا أصابَك من دخانه)).
الحديث التاسع:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الوحدة خَيْرٌ مِنَ الجليس السُّوء، والجليس الصَّالح خَيْر مِنَ الوحْدَة، وإملاء الخير خَيْرٌ مِنَ السُّكوت، والسُّكوت خَيْر مِنْ إملاءِ الشَّر)).
الحديث العاشر:
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:((مَثَلُ الجليس الصالح؛ مثل الداريّ إن لم يُحذِك من عطره علقك من ريحه، ومثل الجليس السوء مثل الكِير إن لم يحرقك من شرار ناره علقك من نَتَنِه)).
ثانيًا: الشعر
قال الشاعر:
[frame="13 70"]
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوَانِ مَا اسْطَعْتَ إنَّهُمْ
بُطُونٌ إِذَا اسْتَنْجَدتَّهُمْ وَظُهُورُ
وَلَيْسَ كَثِيرًا أَلْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍٍ
وَإِنَّ عَدُوًّا وَاحِدًا لَكَثِيرُ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرَ مَا تَرَاهُ
يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ
وَإِنَّكَ قَلَّمَا اسْتَكْثَرْتَ إِلاَّ
وَقَعْتَ عَلَى ذِئَابٍ فِي ثِيَابِ
فَدَعْ عَنْكَ الْكَثِيرَ فَكَمْ كَثِيرٍ
يُعَابُ وَكَمْ قَلِيلٍ مُسْتَطَابُ
[/frame]
وأنشد الإمام أحمد بن يحيى ثعلب - رحمه الله -:
[frame="13 70"]
مَنْ عَفَّ خَفَّ عَلَى الصَّدِيقِ لِقَاؤُهُ
وَأَخُو الْحَوائِجِ وَجْهُهُ مَبْذُولُ
وَأَخُوكَ مَنْ وَفَّرْتَ مَا فِي كِيسِهِ
فَإِذَا اسْتَعْنَتَ بِهِ فَأَنْتَ ثَقِيلُ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
تَجَنَّبْ صَدِيقَ السُّوءِ وَاصْرِمْ حِبَالَهُ
وَإِنْ لَمْ تَجِدْ عَنْهُ مَحِيصًا فَدَارِهِ
وَأَحْبِبْ حَبيبَ الصِّدْقِ وَاحْذَرْ مِرَاءَهُ
تَنَلْ مِنْهُ صَفْوَ الْوُدِّ مَا لَمْ تُمَارِهِ
[/frame]
وقال الخوارزمي:
[frame="13 70"]
لا تَصْحَبِ الْكَسْلانَ فِي حَاجَاتِهِ
كَمْ صَالحٍ بِفَسَادِ آخَرَ يَفْسُدُ
عَدْوَى الْبَلِيدِ إِلَى الْجَلِيدِ سَرِيعَةٌ
وَالْجَمْرُ يُوضَعُ فِي الرَّمَادِ فَيَخْمُدُ
[/frame]
وقال صالح بن جناح :
[frame="13 70"]
وَصَاحِبْ إِذَا صَاحَبْتَ حُرًّا
مُبَرِّزًا يَزينُ وَيُزْرِي بِالْفَتَى قُرَنَاؤُه
[/frame]
وقال منصور بن محمد الكريزي :
[frame="13 70"]
[align=justify]
أُغَمِّضُ عَيْنِي عَنْ صَدِيقِي كَأَنَّنِي
لَدَيْهِ بِمَا يَأْتِي مِنَ الْقُبْحِ جَاهِلُ
وَمَا بِيَ جَهْلٌ غَيْرَ أَنَّ خَلِيقَتِي
تُطِيقُ احْتِمَالَ الْكُرْهِ فِيمَا أُحَاوِلُ
مَتَى مَا يُرِبْنِي مِفْصَلٌ فَقَطَعْتُهُ بَقِيتُ
وَمَا لِي فِي نُهُوضِي مُفَاصِلُ
وَلَكِنْ أُدَارِيهِ وَإِنْ صَحَّ شَدَّنِي
فَإِنْ هُوَ أَعْيَا كَانَ فِيهِ تَحَامُلُ
[/align]
[/frame]
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
[frame="13 70"]
إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيكَ يَوْمًا
وَحَادَ عَنِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمْ
فَلاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ وَاسْتَدِمْهُ
فَإِنَّ أَخَا الْحِفَاظِ الْمُسْتَدِيمْ
فَإِنْ تَكُ زَلَّةٌ مِنْهُ وَإلاَّ فَلا
تَبْعُدْ عَنِ الْخُلُقِ الْكَرِيمْ
[/frame]
قال علي رضي الله عنه :
[frame="13 70"]
فَلا تَصْحَبْ أَخَا الْجَهْلِ وَإِيَّاكَ وَإِيَّاهُ
فَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ أَرْدَى حَلِيمًا حِينَ آخَاهُ
يُقَاسُ الْمَرْءُ بِالْمَرْءِ إِذَا مَا الْمَرْءُ مَاشَاهُ
وَلِلشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ مَقَاييسٌ وَأَشْبَاهُ
وَلِلْقَلْبِ عَلَى الْقَلْبِ دَلِيلٌ حِينَ يَلْقَاهُ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
عَنِ الْمَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ
فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ مُقْتَدِي
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
إِذَا مَا بَدَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ
فَكُنْ أَنْتَ مُحْتَالاً لِزَلَّتِهِ عُذْرَا
أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الفَوَاحِشَ سَمْعُهُ
كَأَنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرَا
سَليمُ دَوَاعِي الصَّدْرِ لا بَاسِطٌ أَذًى
وَلا مَانِعٌ خَيْرًا، وَلا قَائِلٌ هَجْرَا
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
وَمَا بَقِيَتْ مِنَ اللَّذَّاتِ إِلاَّ
مُحَادَثَةُ الرِّجَالِ ذَوِي العُقُولِ
وَقَدْ كُنَّا نَعُدُّهُمُ قَلِيلاً
فَقَدْ صَارُوا أَقَلَّ مِنَ القَلِيلِ
[/frame]
وقال آخر
[frame="13 70"]
بَلَوْتُ النَّاسَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ
فَلَمْ أَرَ غَيْرَ خَيَّالٍ وَقَالِ
وَلَمْ أَرَ فِي الْخُطُوبِ أَشَدَّ وَقْعًا
وَأمْضَى مِنْ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ
وَذُقْتُ مَرَارَةَ الأَشْيَاءِ طُرًّا
فَمَا شَيْءٌ أَمَرُّ مِنَ السُّؤَالِ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
وَكُنْتُ إِذَا الصَّدِيقُ أَرَادَ غَيْظِي
وَشَرَّقَنِي عَلَى ظَمَأٍ بِرِيقِي
غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَكَظَمْتُ غَيْظِي
مَخَافَةَ أَنْ أَعِيشَ بِلا صَدِيقِ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
إِذَا لَمْ أَجِدْ خِلاًّ تَقِيًّا فَوِحْدَتِي
أَلَذُّ وَأَشْهَى مِنْ غَوِيٍّ أُعَاشِرُهْ
وَأَجْلِسُ وَحْدِي لِلْعِبَادَةِ آمِنًا
أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنْ جَلِيسٍ أُحَاذِرُهْ
[/frame]
وقال آخر
[frame="13 70"]
إِذَا مَا أَتَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ
فَكُنْ أَنْتَ مُحْتَالاً لِزَلَّتِهِ عُذْرا
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
إِنَّ أَخَاكَ الصِّدْقَ مَنْ يَسْعَي مَعَكْ
وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ
وَمَنْ إِذَا رَيْبُ الزَّمَانِ صَدَّعَكْ
شَتَّتَ فِيكَ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكْ
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي بِلِسَانِهِ
وَلَكِنْ أَخِي مَنْ وَدَّنِي وَهْوَ غَائِبُ
وَمَنْ مَالُهُ مَالِي إِذَا كُنْتُ مُعْدَمًا
وَمَالِي لَهُ إِنْ أَعْوَزَتْهُ النَّوَائِبُ
[/frame]
وقال أبو تمَّام
[frame="13 70"]
مَنْ لِي بِإِنْسَانٍ إِذَا أَغْضَبْتُهُ
وَجَهِلْتُ كَانَ الْحِلْمُ رَدَّ جَوَابِه
وَإِذَا صَبَوْتُ إِلَى المُدَامِ شَرِبْتُ
مِنْ أَخْلاقِهِ وَسَكِرْتُ مِنْ آدَابِه
وَترَاهُ يُصْغِي لِلْحَدِيثِ بِطَرْفِهِ
وَبِقَلْبِهِ وَلَعَلَّهُ أَدْرَى بِه
[/frame]
وقال آخر:
[frame="13 70"]
فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي الْوَفَاءِ
فَحُطَّ رَحْلَكَ فِي رِحَابِهْ
فَأَخُوكَ مَنْ إِنْ غَابَ عَنْكَ
رَعَى وِدَادَكَ فِي غِيَابِهْ
وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُوءُ
رَأَى مُصَابَكَ مِنْ مُصَابِهْ
وَتَرَاهُ يَيْجَعُ إِنْ شَكَوَتَ
كَأَنَّ مَا بِكَ بَعْضُ مَا بِهْ
[/frame]
وقال عبدالله بن المبارك:
[frame="13 70"]
وَإِذَا صَاحَبْتَ فَاصْحَبْ مَاجِدًا
ذَا حَياءٍ وَعَفَافٍ وَكَرَمْ
قَوْلُهُ لِلشَّيءِ: لا، إِنْ قُلْتَ لا
وَإِذَا قُلْتَ: نَعَمْ قَالَ: نَعَمْ
[/frame]
منقول بتصرف يسير
مواقع النشر (المفضلة)