الزَّوَاجُ هُوَ إِنْسِجَام فِكْرِيٌّ وتَوَافُقٌ إِجْتِمَاعِيٌّ بَيْنَ شَخْصَيْنِ يَجْتَمِعَانِ عَلَىْ الحُبِّ والتَّفَاهُمِ والإِتِّفَاقِ عَلَىْ تَكْوِينِ أُسْرَةٍ سَعِيدَةٍ يَسُودُهَا الإِحْتِرَامُ والتَّعَاوُنُ مِنْ كِلاَ الطَّرَفَيْنِ .
أَكْثَرُ مَايُثِيرُ الجَدَلَ فِيْ المُجْتَمَعَاتِ العَرَبِيَّةِ هُوَ فَارِقُ العُمْرِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ كَثِيرٌ مِنَ الرِّجَالِ مَنْ يُقْدِمُ عَلَىْ الزَّوَاجِ باِمْرَأَةٍ تَصْغُرُهُ بسَنَوَاتٍ عِدَّةٍ أَوْ عُقُودٍ وذَلِكَ لأَسْبَابٍ مَا هُوَ مُقْتَنِعٌ بِهَا وقَدْ تَكُونُ مَسْأَلَةُ الإِنْجَابِ هِيَ الأَهَم بالنِّسْبَةِ لَهُ ،
وقَدْ يُبَرِّرُ إِقْدَامُ الرَّجُلِ عَلَىْ الزَّوَاجِ باِمْرَأَةٍ تَكْبُرُهُ سِنًّا بإِحْتِيَاجِهِ الخَاصِّ لاِمْرَأَةٍ نَاضِجَةٍ ووَاعِيَةٍ تَفْهَمُهُ وتَحْتَوِيهِ عَلَىْ خِلاَفِ الصَّغِيرَةِ الَّتِيْ قَدْ لاَتَفْهَمُهُ نَظْرَةُ المُجْتَمَعِ للرَّجُلِ مَقْبُولَةٌ لَكِنْ للمَرْأَةِ الَّتِيْ تَتَزَوَّجُ بِرَجُلٍ أَصْغَرُ مِنْهَا نَظْرَةٌ قَاسِيَةٌ وتَكُونُ حَسَّاسَةٌ جِدًّا يُحَمِّلُ المُجْتَمَعُ المَرْأَةَ الَّتِيْ تَتَزَوَّجُ بِرَجُلٍ يَصْغُرُهَا سِنًّا عِبْءَ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ ومَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مِنْ تَفَاقُمِ المَسْؤُولِيَّةِ وتَحَمُّلِهَا مَسْؤُولِيَّةِ إِسْعَادِ أَوْ فَشَلِ ذَلِكَ الزَّوَاجِ قَدْ تَبَايَنَتْ الآرَاءُ بِاِخْتِلاَفِ الأَعْمَارِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ هُنَاكَ مَنْ يَرَىْ أَنَّ فَارِقَ العُمْرِ لاَيُؤَثِّرْ عَلَىْ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ وهُنَاكَ مَنْ يَرَىْ أَنَّ الفَارِقَ لَهُ تَأْثِيرُهُ وخَلْفِيَّاتٌ قَدْ تَكُونُ السَّبَبَ فِيْ فَشَلِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ وعَدَم السَّعَادَةِ لكِلاَ الطَّرَفَيْنْ .
مَاهِيَ مُخَلَّفَاتُ مِثْلَ هَكَذَا زَوَاجْ ..؟!
ومَاهِيَ أَسْبَابُهُ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكُمْ ..؟!
مَاهُوَ الفَرْقُ المُنَاسِبُ بِالأَعْمَارِ بَيْنَ المُتَزَوِّجِينَ برَأْيِكُمْ ..؟!
ومَانَظْرَةُ المُجْتَمَعِ بهَكَذَا زَوَاجْ ..؟!
هَلْ فَارِقُ السِّنِّ لَهُ تَأْثِيرٌ فِيْ نَجَاحِ أَوْ فَشَلِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ ..؟!
أَتْرُكُ لِأَقْلاَمِكُمْ دَفَّةَ هَذَا النِّقَاشِ ..
موضوع للنقاش
منقول
مواقع النشر (المفضلة)