ما أسمّيها
هل أسمّيها.... الآن صدفة
كنت أراها.....بليلي
بدراً تنير
وبكل ضوء.... أراها تحفة
كنت أسافر ما بين أحلامي
فترحالي بالحلم أجمل
وكل حلم ....فيه لهفة
كشجرة اللوز حين تزهر
تعطي البياض بلون معطر
ببياض ثلج.... بجمال شرفة
أيقونة في الروح تسري
لنبضي تحاصر
سكنت بقلبي
وحين تنبض...تنبض برأفة
...............
ما أسمّيها
وأنا أعرفها....من أول التاريخ
كفراشة تأتي وتغدو
وتعزف اللحن لورد
كي يتفتح
بجناحيها ...بلمسة الحسن برجفة
أكانت تراني ...بقلب وردة
لتعزف اللحن الجميل
بجناح بألف لون...بدون شدة
أم تراني كنت أسافر
وأنا الفراش... وهي وردة
من كان يعزف للجمال...كي يتفتح
ببسمة...بطهارة الحب بعفة
...............
نعم كنا بجناحي الفراشة
أجمل الألحان نعزف
بروح...بفكر...بجسم
وهل التقينا
لتكون الآن صدفة
.........
واعلمي أنّ الفراش ...إن يسافر
أو يفارق
سيموت الورد حتماً
وموته ما كان صدفة
......الكاتب .......عطا علي الشيخ
مواقع النشر (المفضلة)