بسم الله الرحمن الرحيم
نشيد بعنوان " ياأمة الخير والتقوى " للمنشدين أبي عبدالملك وأبي علي - تصف حال إخواننا في النيجر المسلمة
ذلك البلد الذي يشكل المسلمون ما يقرب من 95% من سكانه البالغ عددهم ما يقرب من أحد عشر مليون نسمة ، أي أن المسلمون في النيجر يقرب عددهم من عشرة ملايين ونصف من إخواننا المسلمين .
أسباب المأساة :
يمر أهل النيجر منذ مدة طويلة بأزمة غذائية حادة تحولت إلى مجاعة حقيقية بسسب تدهور الأوضاع هناك ؛ وقلة الإمدادات , فحسب الإحصائيات الرسمية هناك (2988) قرية مهددة بالمجاعة ويسكن هذه القرى 3,293,648 شخص
( أكثر من ربع سكان الدولة )
وقد ارتفعت أسعار الحبوب ارتفاعا لم تشهده من قبل وهذا طبعا مع ضعف القدرة الشرائية لأهالي هذه القرى أساسا والذين لايتمتعون بأية دخول ثابتة ..
وتعد المجاعة الحالية من أسوأ المجاعات التي تواجه شعب النيجر المسلم منذ عام 1984 ، عندما واجهت البلاد أسوأ حالة نقص في الغذاء .
وكما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون بعضنا لبعض عونا ورحمة حين قال : ( ترى المؤمنين في تراحمهم، وتوادهم، وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى. ). رواه البخاري .
فهلموا لمساعدة اخواننا المنكوبين هناك ..
أُمة الخير والتقوى - للهِ ثم لكِ الشكوى
فالنيّجر اليوم قد صارت - على لظى الجوعِ لا تقوى
عثا بها الفقرُ مجتاحا - ولم يعد جوها صحوا
وماؤها آسل مِلح - وزادُها ينقل العدوى
وطِفلها ينزوي جوعا - وطِفلكم يأكلُ الحلوى
وشيخها كم ذوى بردا - وشيخكم يلبسُ الفروا
عجزوها مالها ثوب - وقد غدا عظمها رخوا
عجزوكم ثوبُها ضاف - وتشتري غيره لهوا
يا إخوتي لم أُطق صبرا - عفوا لإزعاجِكم عفوا
رسالة قُلت ألقيها - نارية العرضِ والفحوى
رسالة الموتِ من أرضي - حقيقة ما بِها دعوى
ونحن مهما تباعدنا - تبقى عُرى دِيننا أقوى
فإن منحتُم فأعوان - لنا بإحسانهم سلوى
وإن منعُتم فإخوان - لم تنقطع فيهم الرجوا
يبقى لنا اللهُ مولانا - نُعلي له البثّ والشكوى
إليك يا رب شكوانا - يا سامع السر والنجوى
رابط التحميل اضغط على علم النيجر
والسلام خير حتام
مواقع النشر (المفضلة)