إلَى كـُل يَـــائِسْ
ضَاعَ مِنْكَ الأَمَل وَ تَمَزَّقَ مِنْكَ الحُلْمْ
وَغَرِقَتْ الأَمَانِي فِي مُحِيطَاتِ المُسْتَحِيلْ
لَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ البَسْمَة
إلاَّ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَمَلٍ جَدِيدْ ..
تَرْحَل وَ لَكِنَّهَا تَعُودُ بِأَمْرِ رَبِّهَا ..
وَ لَيْسَ كَالشَّمْعَةِ التِّي إذَا ذَابَت لَنْ تَعُودْ ..
إلَى كُل فَقِيــرْ
لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِ
يَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ
وَإِبْتِسَامَة لاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ ..
إلَى كُــل غَائِــبْ
نَنْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ
وَرُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ
فَكَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ فِي قُلُوبِنَا
إلَى كُل حَقُـودْ
أَنْتَ لاَتَحْقِدُ إلاَّ علَى نَفْسِكَ لأَنَّكَ تُؤْذِيهَا
وَتَقْتُلَ قَلْبَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر
إِنَّهُ قَلْبَكَ فَلاَ تَكُنْ سَبَبًا فِي مَوْتِه ..
إلَى كُل مُحِــبْ
المَحَبَّه هِيَ التِّي تَبْعَثُ الأَلْوَان للزُّهُور
وَتَغْمُرُ الكَوْنَ رَوْعَةً وَعَطَاء إذَا كَانَت مَحَبّةً
إِلَيْكُم أَحِبَّـتِي
هَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِكُم
اِفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْْ أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ
وَلاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة
وَتَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآهَاتْ ..


 
		
		 
			 
			 
			 
 
			
			
 
  
  
			 على ورق الورد
 على ورق الورد
				

 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
			

 
			


مواقع النشر (المفضلة)