[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]نقص في الفتيات أو أزمة في عالم الفتيات.. فتاة تجيد الثرثرة والكلمات الرنانة.. واللجاجة، لكنها لا تعرف...
كيف تسقي أطفالها حنانا ..
ولا زوجها حبا
ولا رحمها وصلا
ولا مطبخ بيتها طبخا
لا تعرف كيف تصبح زوجة المستقبل
ولا تعرف كيف تصبح زوجة الحاضر
تشكو من فقر في الإعداد وهنا سؤال لمن يمكنه أن يحل مشكلتها.
وتشكو من فقر وهدر في عقلها وطاقتها وإمكاناتها، أيعقل أن تشعر فتاة بالملل من الوحدة وحولها أبيها وأمها وإخوانها وأخواتها ترى من السبب؟
هل السبب ولي أمرها.
هل السبب أمها؟
هل السبب مجتمعها وبيئتها ؟
هنا تكمن الخطورة في التفريط في مدرسة المستقبل أو أم الحاضر
في كلا الحالين توجد شبه فتاة وشبه مدرسة
لكن من يغذيها بالفكر المتكامل لتصبح هي من تصنع للغير برامجهم..
كيف تكون أما تصنع لأطفالها عالما جديدا تعدهم للمستقبل
من يتأمل يجد أما وأطفالها وزوجها يجلسون بلا حراك يبحثون عما يشغلهم من شدة الكرب والملل
هنا مشكلة جديدة لابد من حلها عاجلا قبل أن تزداد الخسائر ويخرج لنا جيل غير قادر على التواجد في ساحة الأمل وهو يتجرع الألم والسبب نحن جميعا لم نحدد هدف كبير لكل أنثى ولكل شخص في مجتمعنا وبضع أهداف جانبية
قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إني أكره أن أرى الرجل سبهللا لا في شغل الدنيا ولا في شغل الآخرة )
وإني أقول : كيف يصبح أو تصبح سبهللا من لديه أو لديها شغل بالدنيا والآخرة؟
هنا سر يجب أن ننتبه له
أن تضييق المباح قد يوجد مساحة لتمنى الحرام
فلابد من استيضاح الحلال والحرام والمباح، ومن أراد التورع والزهد فليفعل ولا يجعل غيره في نفس دائرته وطريقته .. والله أعلم [/grade]
مواقع النشر (المفضلة)