إلى من أبكاني مصابهنّ
أخواتي وبناتي الفضليات
أوصيكنَّ ونفسي بتقوى الله ليس الغنى بكثرة الأسماء في قائمة الماسنجر أو الفيس بوك
إنما الغنى بوجود صديق صدوق واحد يعين على اجتياز رحلة الحياة بأقل الخسائر
فلا تندفعن تحت ضغوط بعض الصديقات إلى وضع الصور الخاصة أو إفشاء أسرار حياتكن أو بيوتكن ، حتى لا يستغل أصحاب النفوس المريضة
ويعمدون إلى إفشائها ، فوقتها لا ينفع الندم
همسة من قلبٍ محبٍّ لكنّ
حياتنا ليست سهلة ولا يسيرة...طريقها تكْتَنفه الصِّعابوخلال سيرنا فيه نواجِه الكثيرَ من العقبات..
والابتلاء له وقفاتٍ في حياتنا...لا بد أن نواجهها ونتوقَّف عندها فلا بد من الاختبار والتَّمْحيص ..وتفقُّد القلوب ..ليتبيَّن الصادق من الكاذب والصديق من العدوّ
فهو الابتلاء والامتحان في تقلُّب الأحوال وتغيرها من حالٍ إلى حال
فالصَّبر الصَّبر...والعزيمة العزيمة
وتسليم الأمر وتفويضه إلى من بيده مُلْك النَّواصي
اللجوء إلى الله والتَّوكل عليه والاستعانة به يزيلُ الغمَّة والشِّدة
ويحسِّن الحال ويريح البال
اللهم ارزقها محبتك ورضاك وعفوك ومغفرتك وهدايتك
وسترك وحلالك وكرمك الى يوم الدين
اللهم امين
اللَّهُمَّ إنّا نعوذ بك من مُنكرات الأخلاق والأعمال والأهواء. ....
اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم
اللهم علِّمنا ما ينفعُنا وانفعنا بما علَّمتنا وزدْنا علماً
وأرِنا الحقَّ حقاً وارزقنا إتباعه....... وأرِنا الباطلَ باطلاً وارْزقْنا اجْتنابه
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتَبعون أحسنه
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحينوصلّى اللهُ على سيِّدنا مُحمَّدٍ النبيِّ الأميِّ ما ذكره الذّاكرون الأبرار
وما تعاقب الليلُ والنَّهار
وسلِّم تسليما كثيرا