كل التحية والتقدير لك أخي أبو مالك على هالموضوع المهم
انا بصراحة حابب افتح موضوع قتلى الأحداث
الموضوع الذي حيرني سنين ،،ولا عدت أعرف وين الصح من الغلط ،،والسبب الأكبر في حيرتي كان علمائنا المشايخ (في فلسطين)
وربما هذا ما يحدث أيضا في بلدان المسلمين الاخريات ، ولاكن أنا احببت التحدث عما رأيته وعانيته انا
الكل يعرف ما حدث في فلسطين من نزاعات بين الأخوه في السلطة والتنضيمات بشكل عام دون الخوض في مسميات
والكل يعرف عدد الضحايا التي ذهبت بسبب النزاع والقتال بين الإخوة والأشقاء وبين أبناء البلد والواحد بل بين أبناء الدين الواحد
ولاكن في رأي انا وربما رأي الآخرين السبب الذي دفع أبناء هذا البلد للقتل وفقد أكثر من 700 شخص من أبناء هذا البلد بل من خيرة أبناءه ، السبب هوه بعض مشايخنا الحافضين لكتاب لله
والمشرعين لأحكام الشريعة بل أغلبهم حاصلين على شهادات الدكتوراه في الشريعة ،، وأنا عندما قلت البعض بسبب اني لا اريد التعميم ولاكن كلمة البعض هنا ربما يقول البعض شخصين أو ثلاثة ولاكن للأسف
العدد تعدى الكثير الكثير ولهذا جعلني في حيرة من أمري ولم أعد اميز من منهم على حق
لقد كانو هاؤلاء المشايخ في يوم من الأيام هم علماء الأمة وقد كان أبناء الشعب يلجؤون لهم لمعرفة جميع تشريعات حياتهم
ولاكن ما الذي حدث
عند إندلاع الأحداث خرج علينا بعض المشايخ وكانو ينتمون إلى فصيل اسلامي معين أصدرو تصريح بتحليل القتل في هذه الضروف بل وجوبه بل أنه من أكبر أنواع الجهاد
وبأنه من قتل شخص من هذه الجهه دخل به الجنه وهذا كان في بعض خطب الجمعة ومسجلة وموثقة والكل شاهدها واكانت الأسباب التي جعلتهم على حق في نظر أناس أخرى
هو إقامة ونشر دين الله في هذه الأرض
وتخليص المجتمع من أمثال هاؤلاء المفسدين والكفار حيث تم تكفيرهم علنيا وتحليل دمائهم ،،لا أعلم كيف لهم من تكفيرهم وهم يصلون مثلما نصلي ،،حتى لو إفترضنا أنا هذه الجهة فاسدة فكيف يتم تكفيرهم واستباحة دمائهم
أما في الطرف الآخر فكان العكس خرج أيضا مشايخ وعلماء الدين التابعين لهذه السلطه وأصدرو فتاويهم بضرورة إطاعة أحكام الوالي الذي إنتخبوه أبناء البلد واصبح حاكماً للبلاد
واصبحو يأتون بالآيات والأحاديث على ضرورة الولاء والطاعة لؤلي الأمر والدفاع عن هذه الأرض من المتعصبين الإسلامين ولاكن لم يحللو القتل وإكتفو به في حالة الدفاع عن النفس
وما علمو أن القاتل والمقتول في النار ؟؟
أنا عن نفسي أتسائل أين الحقيقه
إذا كان شخص مااااااات وهو يدافع عن الدين وعن نصرة الإسلام أو ربما قتل شخص آخر بحجة الدفاع عن الإسلام ،، يدافع عنه من أخيه المسلم الذي ربما جمعهم في يوم صوت الله أكبر في صلاة مااااا
وما ذنب هاذا الشخص سواااء القاتل او المقتول و ربما كان جاهلا إذا كان قد أخد فتوااااه من أكبر علماء المسلمين في هذه الأرض
وما مصير الشخص في الطرف الآخر إذا قتل أو قٌتل وهو كان أيضا يؤمن بفتوى من أحد مشايخه بوجوب إطاعة ولي الأمر الذي إنتخبته أبناء هذا الشعب
ويبقى السؤال الذي أضاع فكري بجوابة الصحيح ، بل أضاع أبناء هذا الوطن
أين هؤلاء في يوم تجزى في كل نفس بما فعلت ،،يوم لا ينفع مال ولا بنون
أين مصير هؤلاء الأشخاص في الآخره
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)