عبدالسلام الرويلي يناشد أولياء الدم بالعفو عنه وأعتاق رقبته في هذا الشهر الفضيل



صورة لـ عبدالسلام يؤدي العمرة قبل القضية


يعيش الشاب عبد السلام بن علي الرويلي خلف قضبان سجن عرعر منذ ثلاث سنوات بين لحظات الحزن والندم والتوبة ينتظر بعينين تذرفان الدموع عندما أقدم على عمل حضر فيه الشيطان وغاب فيه العقل وضبط النفس , عبد السلام ذو 20 عاماً يتواجد حاليا في العنبر المثالي بالسجن ويحظى بتقدير زملائه في العنبر والعاملين بالسجن لما يتمتع به من أخلاق , وأمله أن يحظى بفرجاً وعفواً يمنحه مولداً وحياةً جديدة .

وأثناء مراسم عتق رقبة عبدالله بن ناصر القحطاني بالعويقيلة بشفاعة خادم الحرمين الشريفين من قبل المواطن طريخم العياشي العنزي وجه نداءه في هذا الشهر الفضيل والد عبدالسلام المواطن علي بن مضحي الرويلي إلى والد القتيل محمد مونس العنزي وإلى عم القتيل الدكتور احمد مونس العنزي وفهد مونس العنزي ووالدته وأسرته للسماح والعفو والصفح عن أبنه عبد السلام لوجه الله تعالى وأضاف أعيش طيلة السنوات الماضية في حزن وألم على ما قدر الله على أبني من ابتلاء أدى إلى تهوره لقتل نفس برئيه لعل الله أن يوفق لعتق رقبته وحصوله على عفو من أهل القتيل الذي عرف عنهم أنهم أهل دين وصلاح والذي اسأل الله ان يتغمد فقيدهم بواسع رحمته , واختتم حديثه بقول الله تعالى ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ).

يشار إلى أن والد "عبد السلام" كان يعمل مندوب لتعليم البنات بالعويقيلة ويحظى باحترام الجميع لما يتمتع به من أخلاق حميدة وسمعه طيبه وتواضع جعلته محبوباً عند أهل العويقيلة ومن راجعه بالعمل من خارج العويقيلة .


المصدر:

عبدالسلام الرويلي يناشد أولياء الدم بالعفو عنه وأعتاق رقبته في هذا الشهر الفضيل