اخى وليد
نسيانك صعب
حكايتي معك
قصة أنثى
ملكها الغرام حتى عشقت
الأحزان عينيها...
قصة أنثى
تحولت إلى أنثى نزار ..
وقصائد نزار الأسطورية
أتجه إلى غرفتي في سواد الليل
الموحش..
يظنيني الشوق وتخنقني
العبرات عند رؤية طيفك
العابر أمام عيني....
فيوقضني الواقع المر عن أفكاري
المجنونة..
صورتك أمامي عيني ..أحضنها ..أقبلها
وأخاطبك حبيبي من خلالها؟؟؟
لعلك تشعر بي وأنا هنا أموت في اليوم ألف مره..
حبيبي اما قلت لي يوما"
أحبك ..وأنا صدقتك
كلمة أخترقت ثنايا قلبي ..
وآمنت بها ...
تذكر ياعمر زمن عمري
عندما ..أخبرتني بأني عشقك الأبدي..
فصدقت همساتك.. ولمساتك
وجعلتني أهيم بك حد الجنوني..
دعـي دموعك تنحدر علي وجنتيك
لا لتـروي الحــزن والكآبــة بداخلــك
بل لتروي سنابــل الأمــل علـي خديك
لتكبر وتترعرع علي محياك فتكسو كامل وجهك
وتكون سيلا منهمـرا يدمــر أشجــار الحزن لديك
يقتلـــع همومـــــك مــن جذورهــــا ليصــل إلي شفتيــــــك
ويمسح رعشة الحزن الكئيب الذي طالما أضناها وأشقاها معك
فتتبدل رعشتها إلي ابتسامة طالما فارقتها واشتاقت لها شفتيك
ليتحول الأمل بداخلك من أمل منحط إلي أمل براق
يزهو علي مقلتيك وينبع من وجنتيك ويسكن شفتيك
فيتحول وجهك إلي محراب يتعبد فيه كل قاصد للأمل وكل محب للحياة
كل من هو مشتاق إلي البسمــة 00كل من هو لايعــرف إلا الفرحـــة
فيكتب علي وجهــك المشرق بإشراق الأمــل هــذا عنــوان التحدي
هذة من تحــدت الحــــزن وقهــرت الآهــــات
هذة من حولت أحلامها المزعجة إلي الحلم الجميل
فيتحول واقعك من أحلام مزعجة إلي اشراقة أمــل
أمل ينمو في جوانحك التي ملت اليأس وزاوجت الحزن
أمل طرد اليأس منك واسقط عبارات الحزن من مقلتيك
فسقطت العبارات تقبل قدميك وتعدك أنها للأبد لن تعود إليك
نحن في زمن
لم تعد تنفع فيه الف الاستفهام
ولا ياء النداء
ولا اعين التعجب
نتجمد تحت اصابع الاشارة
ونركض عندما نرى تاء التأنيث
فكيف تسبقنا ادوات الماضي
الذي كان عندما لم يكن بالامكان
زيادة عدد السكان
نحن في منتصف ليس له اول
ففي اي طريق نتجه
اذا كانت القافله الينا تتجه
ينتقد البعض مالم يجد له في العقل مكانه
ويصفق البعض عندما يجد ان للفرح خانه
فكيف نحاكم عقولا تخلت عن الامانه
وكيف يتصف بالشجاعه من يتحدث من خلف جماعه
ولما يتأمل الجميع ركن القاعه
ولاتوجد الا ثرثرة مجانين
وفي الخيال الف فقاعه
وفي الركن اخير متملل يتأمل عقارب الساعه
ثم يخرج المتحدث وينسى القبعه على الشماعه
ويبقى الطبيب حائرا بين صوت المذياع في اخر الليل
والمعطف والسماعه
في اول الصف توجد علامة قف
لكن الكل يريد الدخول
فقط ليتامل ان كانت هناك عاصمة للجنون
فلما لا يوجد موطن للعقول
اتمنى ان لاتصعب عليكم كلماتي
فهي مجرد هذيان خرج في ثواني
تقبلوا اعذب تحياتي
امال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)