لماذا يراودني هذا الحلم منذ الصباح..
لماذا تطاردني اميري...
لست سندريلا ولا اريد ان اكون اميرتك..
استيقظت وانا احلم بك تطاردني علىالسلم
ازعجني رنين المنبه قبل ان انسى حذائي على السلم..
اسفه فلن تتمكن من ايجادي..
تلاشيت وتلاشى حلمي..
انتهى حلمي وذهبت معه..
ولكن لازالت اثاره تطاررني.....
لازال حديثي معك ياسرني..
ولازال الحلم يراودني..
لكني لست سندريلا لاحلم..
ولا اريد ان انتظر العرافه لتساعدني بسحرها واتمكن من روئتك...
انا لااريد رؤيتك..
اريد ان اطردك..
ان اهرب منك ولا اترك أي اثر..
لكنك مازلت تطاردني ..
ومازالت سندريلا تتبعني..
جلست احكي للصغار الحكايا..
هم يطلبون وعلى ان البي..
سعادة غمرتني بينهم..
لكني احترت عندما طلبو مني ان احكي لهم عن سندريلا..
عن أي سندريلا احكي..
عن اي روايه احكي..
ااحكي لهم عن حلمي..
ااحكي لهم عن اميري الوسيم..
ام احكي لهم القصه المعروفه..
قصه سندريلا التي انتهت بزواجها من اميرها..
انا لست سندريلا..
وحكايه مع اميري انتهت لحظه ودعته...
انتهت بانتهاء حلمي الوردي...
جلست اضحك..
ضحكت وضحكت..
واعين الصغار تراقبني ببرائه..
اخيرا حكيت لهم حكايه سندريلا..
لكنها لم تكن حكايه جديده..
لم تكن حكايتي مع اميري..
بل حكايه سندريلا التي انتهت بزواجها من اميرها..
انا لست سندريلا..
فقد هربت من اميري ووضعت حدا لحلمي..
لا اريد ان اراه او اتذكر عينيه..
لم اعد ارغب بشئ..
كل ما اتمناه ان تبقى ابتسامته محفورة في ذهني..
وان تبقى عينيه في عيني..
دون ان اكون سندريلا..
ودون ان اكون اميرته...
مواقع النشر (المفضلة)