عزيزى وليد
يجف حبــر كلامي .. ولازال صــوتي يسمع ..!
شجـــرة الوقت في كــل حين .. تنمــو .. ولكن لاتذبل ..!
الحنينُ على الباب
يطرقُ منكســراً
وقصــائدي مثل العنـــاقيد
لكنهــا تفيض بالجراح ..!
فلن تخمد .. صفحتــي .. وأن أنزلت ..!!!
وأنـــا أسقيهـــا بأنين حـــروفي
فحيــن يســأل النــاسُ عنهــا تتجلى ..
فأمــا نستفيئ أنــا وهي معـــاً ... أو امــوت أنـــا
فقصـــائدي إن نحنُ عشنـــا تتكـــاثر ..!
وأن نحن ُ متنـــا .. ستبقى هي ذكــرى خــالده
ذكرى خـــالده
مواقع النشر (المفضلة)