لغتى المفقوده هبينى موتى ،،
لغتى المفقوده فى جعبات الصمت
إرتجافات صراخك المكمم تشقق كيانى
كدوامات وجع يدب فى شرايين الوجود
ليشعل نارى كرواية على مشارف التتمه
فتتبعثر الحروف ولا تتم .
وترنو علامات تعجبكِ من وجع الإستفهام
لترمش تساؤلا مخطوطا بين هدبى
هل تسقط باقى أشلائى فى وجع الصمت
وينتحر حلمى ليتشكل قاع أسود لحرف النون
ويذوب العمر فلا ألتئم وسنبله تنتشل وهنى .،.
بت أعتاد حرق يدى فقد يبُعث فيها رماد يخط صراخى
أو قد يلهينى ألم الحرق عن بكاء الكروان الحزين
تفقس من عينى الزائغه دمعه
فأرفع يدى لعلها تلتقطها حبرا يفيض بسرى
فلا ألبث لأراها تغوص فى أرض متشققه
لتنذربإشتعال حريق الملح .
لغتى المفقوده بين زوايا السنين
أزيحى الكهوله عن شبابى . والموت عن حلمى
والصمت عن موتى ....
أزيحى الوجع عن جرحى ..
سئمت الضغط ورائحه الصديد ولونه
أزيحى الوجع عن حرجى لعلى ألتئم وأغلق حرفى
فأموت وبعمقى سرى
لغتى هبينى فردوسى ونذرى
فما أخطئت ولا غدرت ولانقضت عهدى
فقط خِفت حُلمى
خِفت حُلمى
هبينى جناحين لأقتل المسافات
وأحمل أعواد ريحانا لأزرع قبرى
فلا الوجود منى ولا العدم منى
وحتى أنصاف الحلول تخنّى
أو إحملينى للمحرق فتنطفىء نارى بناركِ
ليهتكنى صهيل الأزرق فى جرح الليل
لغتى ؛؛
أين أنا من مرمريه لونى ، بات الصدأ ينز من مساماتى
والدمع هاجر مجراه وفحت خندق بالطريق المعاكس
وضاعت أقواس اللون بعينى ..
لغتى .. ما بينى وبينك عسره روح
ووجع مخاض ...ووهن نبض
وتراكم خريف على خضارى أرضى
إبعثينى من جديد بين حروفكِ وأرقامكِ
أو هبينى موتى
فلا الوجود منى ولا العدم منى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمدالذهبي
مواقع النشر (المفضلة)