[align=right]هانحن قد وصلنا لنهاية قصة صقر يوم اليمامة ...
وهبّت رياح الجنة فملأت نفسه شوقا، ومآقيه دموعا، وعزمه إصرارا..
وراح يضرب ضرب الباحث عن مصيره العظيم..
وسقط البطل شهيدا..
بل قولوا: صعد شهيدا..
صعد عظيما، ممجّدا، سعيدا..
وعاد جيش الاسلام إلى المدينة ظافرا..
وبينما كان ...........، يستقبل مع الخليفة أبي بكر وأولئك العائدين الظافرين، راح يرمق بعينين مشتاقين أخاه العائد..
وكان ........... طويلا بائن الطول، ومن ثمّ كان تعرّف العين عليه أمرا ميسورا..
ولكن قبل أن يجهد بصره، اقترب إليه من المسلمين العائدين من عزّاه في ...........
فقال ...........:
" رحم الله .................
سبقني إلى الحسنيين..
أسلم قبلي..
واستشهد قبلي".
وعلى كثرة الانتصارات التي راح الاسلام يظفر بها وينعم، فإن ........... لم يغب عن خاطر أخيه ............... لحظة..
ودائما كان يقول:
" ما هبّت الصبا، إلا وجدت منها ريح ................".
أجل..
إن الصبا لتحمل ريح ............، وعبير شمائله المتفوقة..
ولكن، إذا أنت أضفت لعبارت ............ الجليلة هذه، كلمات تكتمل معها جوانب الاطار.
تلك هي: " .. وما هبّت رياح النصر على الإسلام منذ يوم اليمامة إلا وجد الاسلام فيها ريح ......... وبلاء ......... وبطولة ........... وعظمة ............!! "
بورك آل ............ تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بوركوا يوم أسلموا.. وبوركوا أيام جاهدوا، واستشهدوا.. وبوركوا يوم يبعثون..!![/align]
مواقع النشر (المفضلة)