وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.
أي أن عمر رضي الله عنه كان قد نهى الناس في زيادة المهور
وبعد أن ناقشته المرأة قال:
فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
أي أنه لم يأمر بالزيادة بل فتح المجال لمن أراد أن يدفع أكثر
وليس المعنى أنه فتح المجال لمن أراد أن يطالب ويكلف الخاطب مهرا أكثر من المعقول والحاجة !
قد يفهم غالبية الناس هذه القصة خطئاً
فيذهبوا الى المغالاة في المهور مرة أخرى
إن غاية كل مسلم اتباع الحلال واجتناب الحرام قدر المستطاع
وهذا كان مقصد عمر رضي الله عنه
التسهيل والتيسير لاتباع طريق الحلال
لا التكليف الزائد فوق طاقة الناس فيستسهلون طريق الحرام
بحجة أن الحلال بات صعبا وغالٍ جدا !
فليس فقط العنوسة عند الفتيات في ارتفاع
أيضا عند الشباب ازدادت العنوسة بشكل مخيف !
لآننا انحرفنا عن الغاية في تحقيق مراد الله
في الزواج والخلافة على الأرض ..
زوج الله كل شاب صالح بالزوجة الصالحة
وكل فتاة صالحة بالزوج الصالح
عاجلا غير آجلا..
آمين
جزيت خيرا أخي الفاضل صناع الحياة
على طيب ماقدمت يمناك فسلمت ودامت فوائدك.
مواقع النشر (المفضلة)