صناع الحياة
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
دققتت في الصور المرفقة والموضوع ..
صور تعكس جانب من الحياة الإنسانية التي توجب التوقف عندها ليس قليلاً بل ملياً .
المشهد الذي يمثل مأساة .. تخبرنا بأن العالم منقسم إلي فئات .. وألوان .. و مراتب ... وبعيداً عن القدر الإلهي .. من حيث تقسيم الأرزاق والمآلات ( المصائر) .. لابد من تحميل المسؤلية .. لولاة الأمر .. الذين إرتضوا أن يعيش جزء من رعاياهم .. كثروا أم قلوا .. تحت هذه الظروف المؤسفة .. والجزء الأهم من هذه المسؤلية يتحملها العالم المادي الذي يفعل مايريد و بلا رحمة ما يتسبب في خلق الدوائر المفرغة التي تطحن دول بعينها وعن قصد .. لأن الأصل أنها أغني الدول بمواردها وإنسانها ... وكان الحل لأن تضمن لشعوبها رغد العيش والرفاهية والأمان.. والتقدم في النواحي المختلفة ... أن تبدأ بإستضعاف تلك الأمم بألوان من أنواع البطش و( القوة ) وكانت النتيجة كما أنتم تشهدون تخلف وفقر ومرض .. ولا حول ولا قوة ...
أفريقيا و آسيا مثلت اللقمة السائغة للعالم الغربي الذي ضرب بكل ما ينتمي للإنسانية بصلة عرض الحائط .. وكانت قوة السلاح و الخبث هي الوسائل الفعالة لتحقيق الأهداف بعيدة المدى ... و كانت تلك الدول هي اللص الذي يتهافت علي الثروات والخيرات لأنهم وفي حقب تأريخية ليست بعيدة كانت أحوالهم أسوء مما تعرضه الصورتين المرفقتين .. وكانو أكثر تخلفاً ... وغباءاً .. وما زالوا أغبياء حتي هذا العهد .. و ما يلية .. لأن لأن الدافعية لديهم ماهي إلا الخوف ... والإرتعاد من مجرد التفكير في ماذا يكون المصير إذا تقوت تلك المستضعفة ؟؟ سؤال يسبب الحيرة والهلع
والحل ... لن يمنحو الدول الفقيرة فرصة لتنهض .. هذه العهود بينهم وإلا ساء صباحهم ..
غير متأكد من الصور هل هي من السودان أم شرق أفريقيا .. ام وسط أفريقيا .. ,غربها أو جنوبها .. هي من افريقيا بحسب السنحة واللون والحالة البائسة ...
وإذا كنت تقصد السودان ... فهذا أمر يستحق الوقوف عليه من خلال موضوع .
أعزرني يا ( صناع الحياة ) صدقنى ليس الأمر مجرد صورة تبعث علي الشفقة .. وإستدرار الشفقة ... الأمر متعلق بضمير كفيف .. أصم .. والجريمة الفضيحة عالمية ... كل بشر العالم أبيضهم وأحمرهم .. وأصفرهم .. وأسودهم ... أعاجمهم ... وعربانهم ... نعم كلهم في الأمر سواء
وقد نسوا منذ البداية أنهم من رحم واحدة .. ( إلا من رحم الله )...
وأقترح إثارة الموضوعات الصميم المستحي عن تناولها بجراءة وصراحة خاصة في عالم يسود فيه غرور ... و ترفع كاذب .. لأن المبتدى لا فرق و( الكل أولاد تسعة ) ..
مشكور .. صناع الحياة ... لإتاحتك لي فرصة المشاركة ... فالموضوع ... يتطلب مشاركات أوسع .. وجادة ... لأن الأمر ليس عابراً ... أو سهلاً نمر عليه بمجرد تعليق بكلمتين .. وإبداء التمنيات بأن يكون الله في عون المعنيين بالأمر ... ولكن الحقيقة هي (كان الله في عون الجميع)
مواقع النشر (المفضلة)