حيث يبدأ بلقطة من جبال الهيمالايا على الكرة الأرضية ، ويبتعد
بسرعة الضوء ليصل بنا إلى أبعاد الكون كما يعرفه الإنسان في الوقت الحالي.
{ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لهم من فروج } [ق:6]
{أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها،[النازعات:27-28]
{والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون} ، [الذاريات:47]
أبعد مارأينا كل هذا يتجرأ الإنسان على القول بما يؤذي
الخالق سبحانه ؟ بأنه له ولد ..له شريك يُعبد؟ والإنكار بوجوده جل وعلا ؟
هل سنغفل عن عظيم قدرة الله ورحمته بنا مع اعتبار حجمنا بالنسبة للكون >> لاااااشيء !
أخرج أبو داود وغيره عن العباس – - قال: قال رسول الله – : ((هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف – أي سمك – كل سماء مسيرة خمسمائة سنة - وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم))
خالق كل هذا الكون الفسيح وبما فيه بكامل نظامه وكل شيء بقَدَر أليس بقادر على أن يخلق الجنة والنار ؟
{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} .[آل عمران:191]
{ ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} [الأعراف:179]
فواعجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجـاحد ؟
وللــه في كل تحريكـة وتسكينـة أبدا شـــاهد
وفي كـل شـيء لـه آية تـدل على أنـه واحــــد
وقانا الله وإياكم عذاب النار وعذاب القبر
وشملنا بعفوه وكرمه ومنِّهِ وعظيم إحسانه
وجمعنا في أعلى جنانه مع حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين
مواقع النشر (المفضلة)