[[align=center]FONT="Garamond"][frame="7 80"]ها هو قطار الفراق يعلن استقراره في محطة حكايتنا.. وها أنت تحمل حقائب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب..
وها أنا أستعد للوقوف بظهر مكسور وقلب مجروح لا ألَوح لك بشموخ هادئ وهدوء شامخ
وكأن الأمر لايعنيني وكأن الألم ليس ألمي وكأن الجرح ليس جرحي وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي..
حينما تموت الحكاية أين يذهب بطلها أنا أنتظره وانتظاره يطول ويطول فعلى الرغم من إحساسي به وحبي الصادق له أحاول أن أضعه في دفاتر ذكرياتي بعيدا عن فضول الواقع..
ماذا يأتي بعد الفراق أشياء كثيرة تأتي بعد الفراق
يهاجمني الفراغ كسماء بلا نهاية ويحاصرني الحنين كوحش مفترس
وتنغرس فيّ بقايا الحب كأسنة السيوف
وتمزقني الذكريات بوجع مؤلم
وحينها أرفض المكان وأهرب من الزمان وأطرق كل أبواب النسيان
وأفشل نعم أفشل فتجربة النسيان مؤلمة لأن احساسي بالحب كان صادقاً
وأحلامي كانت بسيطة ورائعة لم أطلب كثيراً وأمنيتي كانت نقية ولأن قصتي كنت أنا الطرف الأكثر شفافية ووضوح لذلك خدعت وبجدارة.
لأن بعض القصص تبدأ بكلمة وتنتهي بمأساة[/frame][/align][/FONT]
مواقع النشر (المفضلة)