في دراسة اجراها قسم علم النفس في كلية الآداب في جامعة مصرية توصلت إلى أن الصفات التي لا يحبها الشباب في زوجات المستقبل وصلت إلى 9صفات تزعج الشباب و تجعلهم يقلقون من ارتباطهم بفتاة تملكها وندعو كل الفتيات إلى التخلي عن تلك الصفات حتى يصبحن زوجات مثاليات :
الغيورة
أولى هذه الصفات التي ينفر منها الشباب في زوجاتهم في المستقبل وهي هنا بمعنى الشك فهم يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولا يريدون أن يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية أيضا .
المتملكة
ثاني صفة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب إذا رأت زوجها يهتم بأحد آخر أو يحب إنسانا آخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لا يعتبر حبا وحنانا بل هوتملك وسيطرة .
المتمردة
زوجة لا ترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها هي نوع من الزوجات المدمر لأنها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولا تحافظ على زوجها أو بيتها وكثيرا ماتنتهي هذه الزيجة إما بالطلاق أو بمشاكل مالية ضخمة ليس للزوج فقط ولكن لها هي أيضا .
اللامبالية
لا تهتم بزوجها إطلاقا ولا بيتها ولا تحاول تلبية حاجاتها و مطالبه من حسن معاشرة أو اهتمام بشؤون المنزل وهنا يشعر الزوج بأنها لاتحبه أوتهتم به وقد يؤدي به هذا إلى الشعور بالقسوة معها لمحاولة تقييمها ويصبح الزوج غير مهتم بها وغير متعاطف معها مما يؤدي إلى وجود الفرقة والغربة وعدم الترابط بينهما .
الطفلة
تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائما وتعتمد عليها فيكل شئ تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالبا ماتكون أمها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ إليها الابنة في كل شئ وهي بذلك لاتصلح زوجة حتى بل لاتصلح أما لأبنائها لأنهم سينشأون أطفالا فاقدي الثقة بأنفسهم معدومي الشخصية.
العاملة
غالبا ماتكون الزوجة عاملة فلابد أن توازن الزوجة بين عملها وزوجها وأطفالها وبيتها فلا تحرمهم منها بحجة العمل فيفقد بذلك زوجها الإحساس بقربها منه ومشاركته في جميع نواحي حياته واهتماماته مما يؤدي إلى وجود هوّة ومشاكل بينهما .
الضعيفة
تعودت على الاستسلام لمن حولها وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها ولاتحاول أن تبدي أي مشورة أو رأي أو نصح ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا مايكون أهلها هم السبب ويفتقد الزوج فيها الشريك الناصح الأمين الذي يشاوره في أموره ويشركه في اهتماماته ويأخذ رأيه في المشاكل التي يواجهها .
الموسوسة
تتصور عن زوجها أسوأ الأشياء مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد أنه أصيب بالحمى وعندما يتأخر في عمله فقد أصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوسواس والخيالات .
الكاملة
تحرص دائما على أن تفعل الشئ السليم وتبالغ فيه حتى يخرج في منتهى الدقة والإحكام حتى لو كان على حساب أعصابها وأعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك إلى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية ويمكن لهذا الإحساس أن يدفع الزوجين إلى التوتر والانفعال ويمكن أن يتحول الزوج وقتها إلى رجل مشاكس وعنيد ويتمرد على ما تفعله حتى لو كان من أجله ولايهمه إرضاؤها .
مواقع النشر (المفضلة)