كفاكَ يا قلبي صمتاً فالدمعُ مزّق أجفاني
إلى متى ستظلُ هكذا في صمتٍ وكتمانِ؟
أإلى أن تموتَ وتفنى؟ أولم يأن الأوانِ !
بُح لها بحبك ولا تتركني أصارعُ أحزانى
قال:وكيف هذا وأنت الذي عنه تنهاني
فكلما أردتُ البوح تزجرني وتنهاني
فقلت: دعني أمزق قيودي وبركاني
ذاك البركان الذي أحرق مهجتي ووجداني
أنا أحبـــ....! مالك يا لسانُ تمنعني وتنهاني
ومالك يا قلبى تنبضُ في عنفٍ وتفانى
دعوني أبُح لها بذاك السر الذي أدماني
أنا أحبك وقلبي متيمٌ عاشقٌ ولهان
أنا إن نام الكون أفكر فيك سهران
أنا إن رأيتك كأن الكون قد أتاني
دعيني أعزف بحبك أعزب الألحان
وأقطف من بستان خديك وردً وريحان
وما ذلت متعجبا!كيف كسرت صمتي وكتماني
فأنتي ليلى وأنا بن الملوح الثاني
والآن نمشى على شاطئ من شطئانى
هو ذاك الذي مزقت أمواجه وجداني
وتلك الصخرة كم نحتُّ عليها بتفاني
إنظرى تلك أحبك وتلك متى ستلقاني
فكم جلست هنا أذكرك في صمتٍ وأحزان
أحاور قلبي بحبك تارة يشجعني وتارة ينهاني
ألآن يا قلبي قد بُحتُ لها ولم يعد لي سلطان
فأنحت بداخلك حبي لها وعشقي وولهاني
مواقع النشر (المفضلة)