كثيراً ممن يتعاطى في قضايا المسلمين وخاصة من الشباب لا يرعون حالة الضعف التي يمر بها المسلمون جميعا في هذا العصر خاصة، بل هم يطبقون حالة القوة التي عليها المسلمون في آخر عصر النبوة وفي عصر الخلافة الراشدة وما تبعه من العصور.حالة الضعف للمسلمين
وغاب عنهم أن لكل مرحلة من الضعف والقوة لها ما يناسبها من الأحكام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر و الصفح و العفو عمن يؤذي الله و رسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون. الصارم المسلول (1 / 229)
مواقع النشر (المفضلة)