طريق النجاح ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مقال كتبته أستقاء من كتاب " قدرات غير محدودة
الكتاب الأكثر مبيعا في العالم للكاتب أنطوني روبنز
وأتمنى أن ينال أعجابكم ...وهو عبارة عن عربون مودة
مدخـــــــــــــــل ...
النجاح ...
إن تضحك كثيراً , وتفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال ،
وإن تحضى بتقدير النقاد الأمناء وتتحمل خيانة الأصدقاء,
وإن تقدر الجمال , وترى الأفضل في الأخرين , وترغب
تحسين صورة العالم ـ ولو قليلاً ـ سواء بتنشئة طفل
صحيح أو زراعة حديقة ولو صغيرة , أوتصحيح أوضاعاً
أجتماعية ، أو أن تعرف أن حياة فرد قد سارت سهلة بسبب
وجودك , فهذ هو النجاح . " أول دوافع والأبداع "
رالف والدو إيمرسون
في العمـــــــــــــــق ..
كيف أصنع من نفسي مبدعاً ؟!!
هل طريق الأبداع ممهد وسهل أم وعر ولايمكن أن يتخطى ؟!
كل ذلك يعود إلى الإنسان وقدراته العقلية ومعينه الثقافي ومفهومه للأبداع ..
ترى الأبداع هدف يسعى أو أملٌ يراد تحقيقه ..
جمة تلك الأسئلة التي يطرحها على نفسه كل من أراد أن يحقق نجاحاً
مبدعاً من خلاله..
وهأنا أنبذ عن نفسي الأبداع محاولة التعرف على الأبداع من خلال
هذا المقال المبسط عن الطريقة المثلى للوصول إلى الأبداع ..
قال كرستوفر فرمورلي
" النجاح الوحيد في الحياة هو أن تستطيع أن تحيا حياتك
بالطريقة التي تريدها"
وترجمة هذه العبارة تتضح من خلال هذا الطرح المبسط عن
الطريق السليم للوصول إلى قمة الأبداع ..
في البداية : لابد إن يكون هناك أساليب ورؤى تساعدك على
معرفة كيف يحقق الآخرون نتائجهم وتقيّم تصرفاتهم حتى يمكنك
أحراز نتائج مشابهة لنتائجهم .
وتوجيه القوى العقلية والبدنية لتحقيق مايريد ، وكيفية مساعدة
الآخرين على تحقيق مايريدون .
ويبرز سؤال مهم هو : ماذا تريد أنت ؟؟
وماذا يريد من تحبهم وتهتم بهم ؟؟
ومتى عرفت الإجابة على السؤالين ووفقت بينهما
وصلت إلى تحديد هدفك .
أدواتك " مواهبك " الفعالة تكون بلا فائدة مالم تتوفر لديك
فكرةجيدة عن أستخدام هذه الأدوات في تحقيق ماتريده بها .
كما أن صورة حياتك تتوقف على قدراتك الحوارية ؛ لأن مهارتك
في الحوار تجعلك قادراً على أستخدام قدراتك بشكل أفضل عند مواجهه لأي موقف.
كذلك رسم أسترتيجية خاصة ترشدك إلى أين الذهاب ، وتعرفك الوسائل التي تساعدك
إلى الوصول إلى ماتريد.
ويكمن مفتاح الوصول إلى الأبداع ؟!
المحكاة ..فالتفوق يمكن تحقيقة بالتقليد . فأي شئ يفعله الناس
يمكنك فعله بالتقليد المتقن لما يقونون به وسوف تلاحظ أنك تفعل
مثلهم تماماً . سواء كان خيراً أم شراً.ولكن كيف نقلد الآخرين ؟؟؟
في لبداية : عليك أدراك أن النتائج أن النتائج تحقق عن طريق
القيام بمجموعة إجراءت ، فكل نتيجة لها مسبب !!
فإذا قلدت شخصاً في تصرفاته ظاهرياً وداخلياً ,
فسوف تحقق نفس النتائج التي حققها ذلك الشخص ..
بدأً من معتقداته من ثم قواعده المنطقية , وأخيراً شكله وطبيعته صورته الخارجية ..ألخ
وتحقيق الأبداع وعدمه يتوقف على الأعتقاد بأحداهما ( الفشل أوالنجاح )
فمتى آمنت بقدراتك على صناعة النجاح وصلت إلى قمة النشوة والأبداع !
وصفة الأبداع سهلة وميسرة ..
في البداية ...تحديد النتائج التي ينبغي الوصولك إليها
ومن ثم ... تنمية الأحساسك بما يتحقق
وبعد ذلك ... زد من مرونتك في تغير السلوكيات ولاحظ إن تكون أفضل .
في الأخير ..ثقتك التامة من الوصوك إلى النتائج المحددة
وإذا لم تستطع فهل فشلت ؟ بطبع لا ..في هذه الحالة..
تحتاج إل تغير مرشدك وقائدك ومثلك .. أي تغير السلوك حتى تصل إلى ماتريد
وإذا ما وضع النجاح نصب عينيك فسوف يتحقق ..
" الناس ليسوا كسالى , ولكن لديهم أهدافاً لا تحثهم على فعل شئ "
أنتوني روبنز
والأرسالات الأيجابية للاوعي تعطي المعلومات بشكل متواصل
وبالطريقة التي تحركنا في أتجاهات معينة.
أما العقل يحرف ويحدف ويعمم ؛ فقبل أن يعمل العقل بفاعلية
علينا أن ننمي إحساسنا بالنتائج التي نتوقع الوصول إليها
وهذا ما يسميه ..ماكسويل مالت ..بعملية " الأنضباط النفسي "
فعندما يكون للعقل هدف محدد ، فإنه يركز عليه حتى يتحقق
وإذا عدم الهدف ؛ فإنه طاقته تتشت ، مكن يملك شركة ولايعرف
كيف يديرها !!
يقال " الفوز يبدأ مع البداية "؟!
هناك من يتجهوا عدة أتجاهات وطرق دون أن تحديد أو أكمال المسار أو الطريق
الذي أتجهوا إليه والمشكلة هؤلاء المرتبكين المترددين ..بسيطة ؛ فهم لايعرفون ماذا يريدون .
بإختصار لايعرفون التصويب أتجاه الهدف مالم يعرفوا أين هو بالضبط ؟
لذا أن ما نحتاجه هو؟؟
أن نحلم نعم نحلم وبصورة مركزة . وكما تحويل الحلم إلى ورشة عمل
منتجة لا معطلة أو متحف تراثي نعلق عليه اللوحات دون جدوى أو تأمل ..
وأ لا نضع حدوداً أوقيوداً على مايمكن تحقيقه..
مع عدم ألغاء الذكاء والأحساس
" أي إذا أردت أن تطاع فطلب ما يستطاع"
أن تحلم على قدر أمكانياتك وما أنت مؤهلاً له
فلو أن طولك أربعة أقدام مثلاً فلا تحلم بالفوز
بمسابقة كرة السلة !!
ومع ذلك لا توجد هناك حدود للنتائج المتاحة , فالأهداف المحددة المقيدة
تؤدي إلى تنائج مقيدة , لذا كن متفتحا فكل ما تحتاج إليه هو تقريرلكلما تريد
وهذه قواعدخمسة تصنع منك مبدعاً :
1/ قم بصياغة أهدافك بكلمات واضحة , وحدد ماذا تريد أن يحدث .
فغالباً يذكر الناس ما لايريدون حدوثه .
2/ كُن دقيقاً بقدر الأمكان . ما هي موصفات الهدف الذي تريده ؟
أشرك كل حواسك في وصف النتائج والأهداف التي تريدها .
وكلما كانت مواصفاتك دقيقة ، كلما أستطاع عقلك تحقيق
رغباتك . أيضاً تأكد من وضع تاريخ محد لإتمام وتحقيق هذه الأهداف.
3/ لتكن إجراءتك واضحة , ولتعرف ماذا سيكون شعورك مستقبلاً ,
وكيف ستبدو , وماذا سترى وتسمع في عالمك الخارجي عندما تحقق
أهدفك . وإذا لم تكن تعرف كيف تحقق هذه الأهداف , فسوف تعرف
بمجرد تحقيقك لها , وربما تكون قد حققتها بالفعل دون أن تشعر
ويمكن أن تكون فائزاً وتشعر كما لوكنت خاسراً , وهذا إذا
لم يكن فوزك ساحقاً.
4/ تحكم في العملية : يجب أن تبدأ أهدافك وتبقى بيدك أنت ،
فلا يجب أن يتوقف تحقيقها على الناس آخرين , ويغيرون أنفسهم
من أجلك لكي تكون سعيداً , وتأكد أن أهدافك تعكس أشياء يمكنك التأثير
عليها بشكل مباشر.
5/ أثبت أن هدافك سليمة ومقبولة , ضع في أعتبارك التأثير المستقبلي
لأهدافك الحالية , ويجب أن يكون هدفك مفيداً لك ولآخرين.
" تحديد الأهداف "
المفاتيح
اهدف المحدد :
ماذا تريد أوماذا نريد ؟
الحواس التي يقوم عليها الهدف: ماذا سترى أو سنرى ؟
ماذا ستسمع أو سنسمع ؟
ماذا ستشعر أو سنشعر ؟
ماذا ستشم أو سنشم ؟
ماذا ستذوق أو سنتذوق ؟
الوضع المرغوب / الوضع الحالي :
ماذا تريد أو ماذا نريد ؟
ماذا يحدث الآن ؟
مالفرق ؟
دليل تحقق الهدف :
كيف ستعرف أو سنعرف أن الهدف تحقق ؟
هذا وإذا كنت تعيش حياتك دائماً على النحو الذي ترغبه ،
وأن كنت تعيش هذه الحياة بأحاسيسك العميقة الصريحة ,
فثق بأنك ستحقق ما تصبوا إليه , وتذكر أن طريق الأبداع يمكن بناه وبلغوه.
ســـــــــاحل..
" من يعلم كثيراً عن الأخرين قد يكون متعلماً ، أما من يفهم نفسه فهو الأكثر ذكاءً.
من يتحكم في الأخرين قد يكون قوياً ، أما من ملك زمام نفسه فهو الأقوى " ...ذاك هو المبدع !
لاتسوا ، تاويه كنج.
عجبكم ..أبي كلمة ..نقد .أو أعجاب..
كل الدعاء
توت بري
تحياتي : توت بري
رد مع اقتباس
[/align]
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)