أخى الحبيب ..
هل تعرف كم وزنك ؟
هل فكرت يوما أن تعرف ما هو مقدار وزنك ؟
إذا كنت فكرت في ذلك . . فكم يبلغ ؟
50 ، 60 70 ، 100 أم أكثر أم أقل ؟
إذا عرفت وزنك بالأرقام فاعلم أنك لم تعرف وزنك الحقيقي
لأن وزنك الحقيقي هو الذى أخبرنا به المولى تبارك وتعالى
( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:8)
( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَظْلِمُونَ) (لأعراف:9)
( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المؤمنون:102)
( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ) (المؤمنون:103)
هكذا يكون الوزن الحقيقي
فكم وزنك من الحسنات ؟
وكم وزنك من حسن الخلق ؟ الذى قال عنه رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء )
وكم يبلغ وزنك من الدعوة إلى الله ؟
ألم تسمع بحديث النبي الهادي ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) ؟
ألم يمر بك حديث الرسول البشير ( من دعا إلى الهدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا ... )
وكم وزنك من قراءة القرآن ؟
قال النبي المصطفي ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
فبادر أخى المسلم بأن تثقل ميزان أعمالك الصالحة
اللهم ثقل بالصالحات موازيننا
واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
مواقع النشر (المفضلة)