احبتي الكل سوف يستغرب هذا العنوان
ولكن هو حقيقه ان موضوعي هذا واحرفي منعة من قبل ذالك الفارس المالكي. لكي لا يطرحها ذالك السجين الغدر
لانه تجرء وطرحها في موقع ولذالك منعة هذه الوحه من قبل ذالك الفارس.....
... كنت ما ابغى انزلها بس اليوم ليس لها قيمه في حياتي فقد انتهت تلك الايام
........عنوانها( نقشت أسمها في قلبي ,,, قبل أن أحفر أسمها في يدي) ........
ولكن السؤال ؟؟؟؟؟
أأبدأ ببدايتي أم أنتهي مع نهايتي ....
سؤال صعب ؟؟؟ حقيقته مرعبة ,,, مؤلمة ,,, قاتلة ,,, موجعة ,,,
إن إجابتي عليه هو إنتحاري ,,,أنهياري ,,,أنكساري
ليكن ما يكن ...
سأكتب قصتي وليكن ما يكن ,,,
أنـــــــــا أحببت !!!!!!!!!!!!
لم أكن أصدق أني سوف أحب
حب ؟؟؟؟؟؟
ما هو الحب ؟؟؟ لم أكن أعترف بشيء أسمه حب ,,,
لم تكن هذه الكلمة في قاموسي ,, ولا في عقلي ,,,
....
....
ولكن حدث لي كأي إنسان ,,,
له مشاعر وأحاسيس ,, وكيان وعواطف ,, وقلب وهوى ,,,
ومعها بدأت حكايتي ..
لا .........
بدأت نهايتي,,,,,,,,,
إنها عاصفة حملتني إلى حيث لا أدري ,,,,
وفتحت علي كل أبواب الجحيم ....
ولكن مع بدايتها ( الأولى ) كانت حقاً بدايتي ..
بداية حياتي ,,, لقد ولدت من جديد ,,,
فأنا أحب ,,,,,,,
يا لروعة الحب ,, ويا لجماله ...
ياااااااااااااااااااااااا اااه
أحس به كأني أحلق في السماء ,,,
إلى الفضاء ...
إلى العلياء ...
أذكر وأنا أعيش لحظات الحب ,, رعشات جسدي ,,, وضربات فؤادي
وكأن روحي تحلق إلى أعالي الأرض ...
وتقول للجبال والتلال ,,والبحار والأنهار والأشجار والأطيار ,,,
وفي الأخير ,, تقول لجميع الناس أني أحبها (.....)
أحبها ,,, أعشقها ,,,مجنون بها ,,,
ولو لم يكن شركاً لعبدتها ,,, نعم ,,,,,,,
أحببتها فوق تصور أي إنسان ,, وإدراك أي عاقل
وإستيعاب أي عالم ,,,
نقشت أسمها في قلبي ,,, قبل أن أحفر أسمها في يدي
لم أكن أذكر أي ألم وأنا أنقش أسمها في يدي ,,, بل بالعكس ,,
كنت أحس بلذة ونشوة وشيء رائع والدماء تسيل مني حقيقة لأجلها
وكل ما يلتئم الجرح أرجع وأنقشه مرة أخرى ,,,
فهي أغلى إنسانه في حياتي كلها ,,,
ولو خيروني ,, بينها وبين كل سكان هذا العالم ,, لأخترتها
فلم يكن أحد في هذه الدنيا بأكملها ,,, يوازي محبتي لها
ورب العزة والجلالة أني أحببتها أكثر من نفسي !!!!!!
وماذا بعد ,,,,
شيء لم يكن في خاطري يوماً,, ولم يمر لحظة في طيفي
أكتشفت في النهاية أنها كانت تلعب معي ,,,,,,,,,,,
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأجل اللعب والمتعة بالضحك على مشاعري و قضاء الوقت ,,,,,,,,,
ثلاث سنوات من الحب والعشق والجنون والتضحية ,,,,
وماذا في النهاية ,,,,,,
--أنا لا أحبك ......
قالتها ,,, بكل جرأة ووحشية وجبروت وعزة نفس وثقة ,, ...
-ماذا ,, لم أسمع ,, لم أستوعب ,, لم أفهم ,,,
--أنـــــــــــــــــــا لا أحــــــــــــــــبك ..............
كانت كالسيف الذي أخترق جسدي ,, أو كالرمح الذي خرق قلبي
أو كالبركان الذي عصف بي وبكل كياني ,,,,
أو كالعاصفة التي أنتشلت روحي من مكانها ,,,
أو كالموج الذي رمى بي إلى بعيد ,, بعيد ,, أبعد مما كنت أتصوره من يومها إلى الآن ,,,
لم أستطع أن أسألها حتى لــــــــــــمـــــــــــ ــاذا فعلت بي هذا
لم أذكر إلا وأنا أبكي ,,, لا ,,, هذا ليس ببكاء ,,, إنه نواح,,,
من يومها إلى الآن مات قلبي ... نعم مااااااااااااااات
مضت الآن سنتان ,, كل سنة منها كأنها مائة سنة
قلبي الآن ميت ,,,جسدي جثة هامدة لا روح فيها,,,,
ولكن رغم أنها تركتني ,, و مات قلبي بتركها,, ومات حبي لها ,,,
إلا أنها هي الآخرى خسرت إنساناً أحبها بكل معنى الحب ,,,
وخسرت إنساناً باستعداد أن يضحي بنفسه وروحه وكل ما يملك من أجلها ,,,
أتحدى ,, وأتحدى ,,
أن تجد إنساناً في دنياها ,,, أحبها أو سيحبه بمثل حبي ...
مــــــــــــاذا أقول بعد ذلك ,,,,,,,
يكفي أني تجرأت وكتبت قصتي ,,,,,,
رغم أن جرحها ما زال باقياً إلى اليوم وغد وبعد غد ...
وهذه هي حكايتي ,,, وهي بدايتي ونهايتي .......
ومعها أنتهت بدايتي ,,, وبدأت نهايتي ,,,,,
لكم حبي وتقديري ..
سجين الغدر
مواقع النشر (المفضلة)