أعترف....
طال الوقتُ الذي تمتمتُ فيهِ سرًا بالكلمات
حتى شعرتُ بأنها تلاشت منّي ...
وخلّفت وراءها بحجمِ أضطرابها قلقا كبيرا !
أجزمُ دائما بأنّ معاناتي مع نفسي .....تعودُ ألى هدنةٍ لا تشاءُ أن تنتهي !
وأعرفُ حتما مصدرَ الوجعِ في شعوري كله ..
وأعتدتُ أن أحاولَ التخفيف من آثارِ الهلع في تصوّري البعيد..
ولطالما توهمتُ أن ألأمثالَ تسيرُ لنجري خلفها ...فكانَ الوباءُ المستعصي فيّ
أنني آمنتُ بسحرية الحلول للجميع عدايْ ! وأنني الرقمُ المطلوب منهُ أن يكسر نفسهُ
لـ أرباعٍ أو أنصافٍ من الحلول ...لكي يكتملَ الحلُ بلا شوائب !
لم أدرك يومًا بأني صاحبةُ وسواسٍ قهريّ بتعاستي ...وها أنذا أدركت ذلك
كلما مرّ في خاطري أنّ عقدة البنت ...حبها لأبيها !
لم تكنْ تلك المشاعرُ أو الصلات خاطئة بيني وبين العالمْ ..
لكنّ زاوية الرؤية عندي تضيق ولا تتسع ... تبدأُ بالموت ولا تنتهي عنده
بخلاف كل الطبيعه !
أعترف
أحاول أن أتغير بالفعل ...وأدركُ بأني صعبةُ المراسِ للتغيير
ليس تباهيًا بالصفه ...ولكن ندمًا عليها ...
أجدني شجاعةً في أحيانٍ كثيرة ...لأعترفَ بالعجز ..
وأجدني أضعفَ كل الناس ...حين أتباهى بالسيطرة على كل المجريات !
تناقضي لا يدفعني ألا للتأمل طويلا أمام مخارجِ العقدة !
فيضيعُ بسهولةٍ منّي طرفُ الخيط !
أستسلمُ في أولِ وهلة ...ولكن بيني وبين نفسي فقط !
و دائما لا ألبثُ ألا أن أعود للمحاولة .
أعترف ...
لروحكِ وردة ...شكرٌ تستحقهُ روحكِ الطيبة غاليتي
سأسكنُ مساحتكِ ...لأحتياجي لمواجهة نفسي علنًا ودائما !
لأعرفَ الفرقْ !!
عاشق الأحلام
[align=center][/align]
"
اع ــترف
ضاق المكان حولي
وباتت أضلاعي تستجدي الفرج
فأطلقت من روحي اسراب طيور ٍ ظامئة
أن ارحلي ماعاد بي متسع من امـل
اغلقت النوافذ واسدلت شراشف بيضاء على كل امنياتي ..
اغمضت عيناي واستعددت للرحيل
لكن هذه المرة سيكون الرحيل بصمت
فلا مزيد من الهذيان !!
[align=center][/align]
بارك الله فيك
استمتعت جدا بأحساسك كلماتك اللتي تلذذت بمعانيها ورقه جمالها الابداعي .
ربي يسعدك
اتمنى لك دوام التميز والسعاده
تقبل تحياتي
تحياتكــــــِ مقبولة
[align=center][/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)