تجري في أحد المراكز البحثية دراسة واعدة لعلاج الصدفية وذلك عن طريق استحداث لقاح ضد الصدفية وقد حققت الدراسات المبدئية نسبة نجاح بسيط تقرب 8% إلا أن الباحثين عاكفون في هذه الدراسة على تطوير هذا اللقاح ليكون أكثر فاعلية ويؤمل الباحثون آمالا جيدة على هذه الدراسة، كما أثبتت الدراسات فاعلية علاجات جديدة تعتمد على تعديل الخلل في مناعة الجسم حيث يعتقد انه أحد أسباب الصدفية ويتم الآن استخدامها بشكل واسع للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
وفي دراسة أخرى أثبتت تأثيرا سلبيا للتدخين والسمنة على انتشار الصدفية ومقاومتها للعلاجات مما يتطلب زيادة الجرعات العلاجية لتظهر فاعلية الدواء مما قد يزيد من ظهور مضاعفات جانبية، وينصح الباحثون في هذه الدراسة مرضى الصدفية بتخفيف الوزن والاقلاع عن التدخين. في دراسة أخرى بين علاقة الصدفية وأمراض الشرايين، وجدت الدراسة زيادة في امكانية حدوث أمراض الشرايين القلبية وغيرها عند أولئك المرضى وتنصح هذه الدراسة مرضى الصدفية بالحرص على تجنب الأسباب الأخرى لهذه الأمراض مثل التدخين وارتفاع الكولسترول في الدم والحرص على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابي على الصدفية.
مواقع النشر (المفضلة)