ذات يوم كُنتُ نـائمه على صـدرةِ الحـنون
أُلاطـفُ وجنـتـاه بأنـاملـي عــابثه بتفاصيلِ وجهه
شعـرتُ بيداً ممتـده نـحـو جسـده قلِقة
حتى تسربت الآهـات لأُذني
وتساقطت الدمعات على وجهي
تـسـألتُ مـالك يا ربيع قـلـبي
هتف أن قلبي جداً يؤلمني
أقـشـر جـسـدي خـوفاً عليه
وفاضت عبراتي حـائرة على وجنتيّ
مـابك أخبرني ، أرجوك قٌل لي ما يشكو خافقك
لا أعـرف ، وكأنمـا مخـلاباً تغـرس بوسط أحشاءه
ربـاه ، مـال القلب الحنون ، ما ألم بهِ من وجع
أمتدت يدهُ الأخـرى إلى يدي مُمسكاً بها
وألقاها على قـلبه ، هـيا يا شفائي
هيا يا علاجي و دوائي ، أقرئي على قلبي
سـور وآيـات من كلمـات الرحمنِ
بقيتُ في تلك الليلة أُرتلُ على قلبهِ
ما حفظتُ من سـور القـصار
وقـرأتُ عليه ما حُفظ في خافقي من دُعـاء
لم أنـمـ بل بقيتُ سـاهره والعيون بـاكية
وأنـا خــائفه علـية
حتى أشرقت الشمس
ورأيتُ وجههُ النوراني
وقد أعتلتهُ الأبتسامه
متقدماً نـحوي
ممسكاً يميني
طـابعاً عليها قُبلت شكر
وقلبه يهتف إليك الحُب وحدكِ
سررتُ كثيراً عندما خف الألم
وشكرتُ ربي عـلى سلامة قلبة
مواقع النشر (المفضلة)