هل سمعت يا [you] عن الثقافة الجنسية ؟
عندما ينظر للأمور من غيرة وجهة النظر المفسرة علميا ودينيا ومنطقيا
تصبح ولاشك وسيلة لإفساد العقول وتخريبها بمسميات وأفكار جديدة
وخصوصا ما يسمى بالثقافة الجنسية للرجل والمرأة والتي هدفها من أهم الطرق لتخريب وإتلاف عقول الشباب والفتيات من قبل من يدعون التغيير قبحهم الله تعالى في الدنيا والآخرة .
يا [you] إن أصحاب هذا الفكر الحيواني والغير متحضر واللإنساني واللاأخلاقي لايهدفون من ورائه إلى توعية الشباب إلى غريزة فطرية موجودة في الإنسان بقدر ما أرادوا جعل الجنس ثقافة وعلم يتعلمه الإنسان وذلك لاعتقادهم بأنه شيء مهم جدا يجب تدرسيه وثقافة يجب على البالغين تعلمها .
و من وضع هذه الفكرة يا [you] كأساس لعلم يتم دراسته أخطأ كثيرا لأنه أراد من خلال ذلك إفساد عقول الشباب وتركهم يبحثون في مجالات قد تكون دافعا لارتكابهم جرائم اجتماعية مثل الزنا والاغتصاب وغيرها من الأفعال الشنيعة وذلك من أجل ممارستها من الناحية العملية بمعني أن تكون دراسة وتطبيق وذلك لعدم وجود ضوابط في عملية التعليم وجعل الباب مفتوحا على مصراعيه للجهلة في أن يخوضوا بمثل هذه الأمور .
وإذا أردنا يا [you] أن نتحدث عن هذا الموضوع بإسهاب ومنطق يجب الإشارة إلى نقطة مهمة هى أن الدين الإسلامي أيضا تحدث عن هذا الموضوع ولكن ليس بالطريقة التي تتحدث عنها نظريات وثقافات الغرب والتي أسقطت الحياء في مقالاتها ودراساتها وأفكارها وصارت الدراسة ليست أكثر من متعة تستهوي عقول الدارسين .
فالإنسان بطبيعته يتعرف على الجنس كما يتعرف على الماء والغذاء والدواء .
وهذا يعني أنه شيء فطري أكثر منه علمي ، يتعرف عليه في جسده ومن خلال النصح والإرشاد الديني من سن البلوغ وحتى سن الزواج يكون الإنسان قد تعلم أشياء كثيرة في هذا المجال .
وقد وضع الإسلام ضوابطا لهذا الموضوع بحيث لا يكون وسيلة للعبث ومدعاة للهو والتخريب والإفساد والتلف الفكري .
وليس كما فعل الغرب الذين يقومون بتعليمه بإباحية مجردة من أي أخلاق أو عرف لفتح شهوات الشباب والمراهقين في سن مبكرة وله نرى ونسمع بقضايا كثيرة سببها اللاوعي في عملية التدريس .
ويجب محاربة أي فكر من هذا النوع وشطب هذه الفكرة نهائيا والاكتفاء بتعاليم الدين الحنيف في التربية والعادات والتقاليد الموروثة عن آبائنا وأجدادنا والتي أفرزت أجيالا سابقة ربما أفضل بكثير من أجيال اليوم دون أن تكون لهم الحاجة في أن يتعلموا هذا النوع من الثقافة .
مواقع النشر (المفضلة)