شجرة الغرقد هي نوع من النباتات التي تزدهر بأوراقها الكثيفة في فصلي الصيف والربيع، وقد لاحظ البعض أن اليهود يزرعون هذه الشجرة بشكل مكثف بالمقارنة مع أنواع الأشجار الأخرى في العديد من المناطق حول العالم، ولاسيما في دولة فلسطين المحتلة، ويرجع السبب وراء ذلك إلى حديث ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن شجرة الغرقد ودورها في حماية اليهود في آخر الزمان.

لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود
لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود


ما هي شجرة الغرقد
هي نبتة تنتشر في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الجافة حيث تتحمل قلة الماء لفترات طويلة، وتتميز برائحتها الكريهة التي يصعب تحملها، وعلى الرغم من ذلك فإن ثمارها غير صالحة للأكل، وتوجد أنواع متعددة منها حسب المنطقة التي تنمو فيها.

ومن بين أنواع شجرة الغرقد المعروفة شجرة غرقد شوبير التي توجد في القوقاز وبلاد الشام وتركيا والمغرب العربي، وشجرة الغرقد الكليل تنمو في مناطق مختلفة من الوطن العربي وتعرف أيضًا باسم شجرة اليهود، ومن ثم يمكننا أن نفهم أن اليهود يحترمون شجرة الغرقد ويزرعونها بكثافة نظرًا للتقدير الذي يولونه للحديث النبوي الذي يذكر دورها في حمايتهم في آخر الزمان.

لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود
لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود
حكم زراعة شجرة الغرقد
زراعة شجرة الغرقد حكمها جائز في الشرع، ولا يوجد أي نص يشير إلى تحريم زراعتها في السنة النبوية، ويرجع ذلك إلى أن المسلمين يعتقدون بأنهم سينتصرون على اليهود ويحققون النصر عليهم، حتى لو قام اليهود بزراعة شجرة الغرقد بكميات كبيرة، وبالتالي لا يوجد أي داعٍ لمنع زراعتها.

وتوجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من شجرة الغرقد، فهي تحتوي على مواد فعالة مثل السترويلات والتروبين والقلويدات والمواد التانينية والكولين، وتستخدم في الطب التقليدي منذ فترة طويلة، فقد تم استخدامها لعلاج مرض الصفراء ومشاكل القولون، كما أنها تعمل كمدر للبول وتعتبر علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.