من أي الأقسام أنت ؟
الفتاة والصلاة أقسام …
* مهملة وتاركة لها بالكلية … فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) .
* تصلي أحياناً … الواجب المواظبة عليها في أوقاتها قال تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء:103) .
* تؤخر حتى خروج الوقت … لنوم أو تهاون وهذا حرام لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ) (مريم:59)
قال ابن مسعود : ( لم يتركوها بالكلية بل يؤخروها عن وقتها ) .
* تجمعها لغير حاجة … وهذا ملاحظ عند بعض الفتيات وهذا أمر لا يجوز إلا لعذر .
* محافظة عليها … مع أول دخول الوقت فهذه الملتزمة المستقيمة .
… ففي أي قسم تضعين نفسك ؟؟؟
اللؤلؤة المكنونة …
بالصلاة ينبض قلبها فلا يفتر لسانها عن ذكرها إلا حال عذرها سرى حب الصلاة في دمها إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها .
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله ولا حول لها ولا قوة إلا بالله كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها .
الصلاة إذا تم فعلها على الوجه الشرعي بأركانها وواجباتها وسننها ، وأتم ذلك بخشوع وتدبر فهي إذن منورة للقلب ، مبيضة للوجه ، منشطة للجوارح ، جالبة للرزق ، رافعة للظلم ، قامعة للشهوة ، حافظة للنعمة ، منزلة للرحمة ، كاشفة للغمة ، تكفر السيئة ، تزيد الحسنة ، ترفع الدرجة ، تدفع الفتنة ، تعين على البر والتقوى ، تعالج النفس من الحسد والهلع … وأعظم من ذلك استجابة لأمر الله ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم في مرض موته حين قال :
( الصلاة … الصلاة … ) .
مواقع النشر (المفضلة)