بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيمانا منا بأن صلاح المجتمع والفرد يكون بصلاح
الفرد وأن الأم هي نصف المجتمع وهي المربيه
للنصف الآخر
أي هي العامل الأول في التأثير علي المجتمع كله
فلذ لك كان يجب علينا تزكية أنفسنا كأمهات
وأول وسيله لتزكية النفس هي
الصلاه
فالصلاه بسجودها وركوعها وأذكارها تطهر النفس
من التكبر علي الله وتذكر النفس بقوله تعالي
"إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر"
الصلاه
أن الصلاه هي وسيله وغايه بآن واحد فهي تعميق
لمعاني العبود يه والتوحيد والشكر وهي ذكر وقيام
وركوع وسجود وللصلاه آداب
آداب ظاهره
وهي أداؤها كامله بالجوارح -
آداب باطنه
وهي الخشوع
والخشوع هو الذي يجعل للصلاه الدور
الأكبر في التطهير
حيث أن الخشوع هو أول علامات المفلحين
قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون
وأهل الخشوع
هم أهل البشاره من الله
وبشر المخبتين الذبن إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وفقدان الخشوع في الصلاه علامه علي فقدان القلب
حياته وحيويته فالموعظه فيه لا تؤثر
وللحصول علي الخشوع في الصلاه نحتاج إلي 6 جمل
حضور القلب
إذا أهمك عمل ما إشغل قلبك به سواء رضيت أم أبيت
فهو مسخر لذلك والقلب إذا لم يحضر في
الصلاة لم يكن متعطلا بل جائلا فيما أهمه من أمور
الدنيا ولذلك يجب الإيمان والتصديق بأن
الآخره خير وأبقي وأن الصلاه هي الوسيله للآخره
حتي نصرف قلبنا عن أي شىء غير الصلاه
التفهم
وهو حضور القلب مع معاني الألفاظ وليس الألفاظ فقط
والناس في تفاوت مع بعضها في ذلك وعلاج عدم
التفهم في إحضار القلب مع الإقبال علي الفكر والتشمر
لدفع الخواطر الشاغله وذلك بقطع مواردها وتذكر
أن من أحب شيئا ذكره لذلك تري أن من غير الله لا
تصفو له صلاه عن الخواطر
التعظيم
وهو تعظيم لمن تخاطبه وهو الله وهو يتولد من
معرفتين إحداهما معرفة جلال الله وعظمته وهو من
أصول الإيمان
والثانيه معرفة حقارة النفس وخستها لكونها عبدا
مسخرا لله
الهيبه
هي الخوف من الله وهي تتولد بمعرفة قدرة الله
وسطوته ونفوذ مشيئته فيه وأنه لو أهلك الأولين
والأخرين
لم ينقص من ملكه شيء
الرجاء
وهي رجاء الثواب من الله وهو يتولد بمعرفة لطف الله
ومعرفة صدقه في وعده الجنه بالصلاه
الحياء
والحياء هو إستشعار العبد التقصير في العباده وعلمه
بالعجز عن القيام بعظيم حق الله
لا تنسوني من صالح دعائكم بالذريةالصالحه
والخلف الصالح
رب هب لي من الصالحين
أختكم في الله
مواقع النشر (المفضلة)