شبِيهان في بحثنا عن سؤال الحياة
أنا وأنتِ
ولكن بيننا شيءًُ مُختلف
فأنت تبتسم حينما تحزن
وحينما تُراوضك فكرة الخلاص
وأنا كما أنا مُمددًُ ه علي قارعةِ الطريق
أزدادُ حزناً كُلما أعتلت شفتي أطياف البسمه
كُنا وحدنا متفردين في أشياء عِده
نتمدد في ظِلنا
لنرسم حُلما بألوان الرحيق
عِشتُ العُزله
نعم سيدي
قبلُكِ كنتُ أظُنُ
بأني شيءًُ ما
ُخلق للعزلة
وأن ورودي تذبل في أوانيها
وها أنا بين يدي أحلامنا
سوياً
أعود طفله تللعب في شوارع
الأمل ويتسلق أشعة الشمس
وخيوط الفجرِ قبل أن تُدنسها أقدام الشياطين
وسماءي خاليه إلا من غيمه واحده
واعدة بالمطر
أنتظرها
وأنتظرك كي تدوسُ أقدامكِ أرضي الجدباء
كي تنبت عشباً أخضر
وعصافير ملونةٌ
وجداول تتداوي بها عروقي
ونبني سوياً بأحزاننا
جسراً فوق النهر
سأظل هنا منتظره
لن يوقفني ليلٌ عن سفري الدائم
في عينيك
وسأظلُ
أُحلقُ بسماءك
حتى لو كنتِ سراباً فأنا لا أبصر
النورُإلا بعينيكِ
وسأعلو كأشجارِ الجنه
ولن أفكر في غياب الشمس
حتي أصلَ لشرفةَ عينيكِ
وسأضربُ نسمات الريح
غيرةً
إذاما هبت في
منتصف الليل عن عطركِ
وسأستعطفها خِلسه
كي تُخبرني عما يدورُ في رأسك من أحلام
مواقع النشر (المفضلة)