[align=center]أظهرت دراسة أجراها باحثون من بريطانيا والبرازيل، احتمالية ارتباط الإعاقات التعليمية أو ما يعرف باسم "صعوبات التعلم" التي يواجهها بعض الأفراد؛ بأسباب جينية.
وتشير الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية علم الوراثة- طبيعة، في عددها الأخير، إلى أنّ غياب قطعة محددة من المادة الوراثية في الكروموسوم 17، والموجود في الخلية عند الإنسان؛ قد يرتبط بإصابة بعض الأطفال بما يعرف بصعوبات التعلم.
ويوضح الباحثون حسب قدس برس، أنّ هذه القطعة الغائبة تقع في مكان محدد من الكروموسوم 17، في منطقة تم ربطها سابقاً ببعض الاضطرابات الناجمة عن ضمور الأعصاب كالخرف الوراثي، إلا أنها المرة الأولى التي يُشار فيها إلى وجود علاقة ما بين هذه البقعة وما يعرف باسم "صعوبات التعلم" عند الأطفال.
ووفقاً للدراسة؛ فإنّ هذا الخلل قد يحدث أثناء عملية انقسام الخلية بهدف إنتاج الخلايا الجنسية (البويضة أو الحيوان المنوي)، حيث استطاع الباحثون تحديد وجود هذا النوع من الخلل من خلال إجراء فحوص كروموسومية متقدمة.
يُشار إلى أنّ الأطفال المصابين بما يعرف باسم "صعوبات التعلم"، يعانون من عدم القدرة على فهم اللغة المقروءة أو المسموعة، كما قد يعانون من عُسر الحساب، أو صعوبات في التهجئة أو التركيز، إضافة إلى احتمالية معاناتهم من خلل في التناسق. وعلى الرغم من أنّ العديد من الدراسات قد ربطت هذه الإعاقات "التعليمية" بأسباب ذات منشأ عصبي؛ فإنّ المختصين يؤكدون تمتع العديد من هؤلاء الأفراد بمستوى ذكاء طبيعي.
م ، ن ، ق ، و ، ل[/align]
مواقع النشر (المفضلة)