تدق على أبواب الزمن المنهك
حتى أعياه ذاك الاهتزاز المبعثر
تدمر ما حولها من نظراتٍ
تخنق الألسن عن الكلمات... فما عادت تولد!
إلا في الصدور!!
و عندها فقط لا أفهم الدهر و تقلبه!!
لغة تتنقل من روح إلى روح
ذات ليلة!!
رأيت تلك اللوحات
فأفقدتني توازن الواقع
عندما تتفنن الأيام بفرشاتها العريضة
لترسم الألم
فأني حقاً أراه!!
أراه مُبطناً تلك الملامح
التي سلبت مني ما تشاء
و بعد أن تدق تلك الحياة على الممات
ترتعش حباً
ترتجف لعباً
تهتز طرباً و نشوة
حتى أخفضت جناحها
و حلقت بذلك النسيج المخضرم
و بدأت الرقص على نسمات الجبال
رقصة عشق لا نهاية فيها!!
مواقع النشر (المفضلة)