- ما أشبه الليلة بالبارحة و هل هناك اسوء من عدم التعلم من أخطاء الماضي في بداية التسعينات كون الزمالك فريق كان هو الأقوى في تاريخ الزمالك و حصد البطولات و كان أقصى طموح اي فريق في الدوري المصري هو التعادل مع الزمالك و كانت مانشيتات الجرائد عقب التعادل مع الزمالك تصريحات من مدربي الفرق المنافسة التعادل مع منتخب مصر مكسب ثم بدأت الخطة المدبرة لتدمير الجيل الذهبي برحيل رضا عبد العال للاهلي و اعتزل المخضرم جمال عبد الحميد و رحيل افضل ليبرو في مصر في تلك الحقبة اشرف قاسم للسعودية هذا السيناريو تكرر بحذافيره مع بداية هذا القرن فبعد الحصول على جميع البطولات و خلق فريق مرعب للزمالك يرتعش المنافسين من مجرد مواجهة هذا الفريق حتى ان الاهلي انسحب من البطولة العربية خوفا من الفضيحة امام هذا الفريق المرعب و تكرر السيناريو فرحل بشير إلى تركيا و رحل اسلام الشاطر للاهلي عن بوابة الزمالك و رحل التوأم حسن و أصيب تامر عبد الحميد و عبد الواحد السيد و وليد صلاح الدين وحازم امام واتي مدرب لم يبدا من حيث انتهي الاخرون بل اراد التغيير في فريق كان بطلا قويا لينهار الفريق تماما و يرحل الصاعد الواعد شيكابالا والصاعد امير عزمي و لكن الفرق بين جيل التسعينات و جيل الالفية الجديدة الكثير و الكثير فجيل التسعينات برغم من تعرضه لنفس الظروف الا ان الفريق لم ينهار تماما مثلما حدث مع الجيل الحالي فالفريق في التسعينات بعد الحصول على الدوري و تفريغ الفريق ظل ينافس على لقب الدوري بل و هزم المنافس التقليدي له و حصل على البطولة الافريقية و السوبر الافريقية و خسر الدوري بعد خسارته في مباراة واحدة من فريق ضعيف شبين على ما اتذكر و كان الفريق الأقرب لحصد الدوري ووقف الحكام مصريين واجانب في وجه هذا الفريق اما الجيل الحالي فانهار تماما من بطل الدوري لسادس الدوري لم يحصل علي اي بطولة و اصبح اسهل مهمة لاي فريق هو هزيمته فاللاعبون يفتقدون الغيرة او الانتماء و اصبح كل ما يهم اللاعبون هو الحصول على المادة و الاستفادة المادية بشتى الطرق و فقد الزمالك عل يد هولاء اللاعبين الكثير و الكثير من سمعته و تاريخه بل تعدي الامر الي ان اي لاعب يبزغ نجمه في عدة مباريات انه سوف يترك الزمالك بنهاية الموسم اصبحت موضه يبدو انها مدبره ما اشبة الليلة بالبارحة علي مستوى ادارة الزمالك في بداية هذا القرن كان شعبية الدكتور كمال درويش تصل لعنان السماء و كان هو الرجل الأول في الزمالك حتى اهتم بالأنتخابات و خسر الفريق الدوري في سنة الانتخابات بعد فشل مجلس الدكتور كمال في تدعيم الفريق بل وتم الاسغناءعن يشير وامير و ورحل شيكابالا والشاطر واصيب من اصيب و حصل على المركز السادس وتكاسل الدكتور كمال عن المطالبة بحق الزمالك في موضوع اسلام الشاطر وابراهيم سعيد رغم محاولات المستشار مرتضي منصور وحصوله علي احكام قضائيه قاطعه وقف اتحاد عبد المنعم في طريقها مع تساهل مجلس الدكتور كمال و رحل اللاعبين لنتخفض شعبية الدكتور كمال درويش لإدنى معدالتها قبل و بعد الانتخابات ليصعد نجم المستشار مرتضى منصور و لازلت اتذكر بعد انتخابات ابريل 2005 وصلت شعبية المستشار مرتضى منصور إلى 100% لتنهار في شهور قليلة إلى ادنى معدلاتها بعد الوعود التي قطعها و فشل في تحقيقها و اهمها في ذلك الوقت التعاقد مع اللاعبين على طريقة الكبشه وليس الجوده و تبديل المدربين والمشاكل الشهيره بين اعضاء المجلس المنتخب ليأتي الاستاذ مرسي عطا الله و يحصل على معدلات شعبية مرتفعة بعد ان تحسنت نتائج الفريق ليرحل و تبدء الجريدة المسئول عنها في مهاجمة مجلس ادارة الزمالك و فريقه تملقا له لتهبط شعبيته بين جمهور الزمالك و يأتي ممدوح عباس و لم يأتي حاملا معدل شعبية مرتفعة و لكنه بعد صفقة شيكابالا و الوعود التي قطعها على نفسه ارتفعت شعبيته بين جمهور الزمالك و تبدء تلك الشعبية في الهبوط بعد الصبر على هذا الكاجودا لتصعد مرة اخرة بالتعاقد مع هنري و العابدي و لكن فشله في حسم صفقات تليق بالنادي في يناير اللهم الا وسام العابدي و عدم حسم صفقات تليق بالفريق لعودة البطولات مع بداية الموسم كذلك الفشل الاداري في قيد العابدي في القائمه الافريقيه ستجعل الجميع ينقلب عليه فنحن جمهور الزمالك و اعضاء النادي لا يهمنا الحدائق بالرغم من اهميتها لا يهمنا الا فريق كرة القدم الذي تعرفنا على النادي من خلاله و اشتركنا في النادي من خلاله و الان يا استاذ عباس انت على محك الأختبار الاخير لك مع الجمهور و لك حرية الاختيار في النجاح و احصد اعلى معدلات الشعبية او الفشل و لك في انقلاب الجمهور على الدكتور كمال و المستشار مرتضى منصور درسا و عبرة فالأمر ليس بالقواعد الرياضية الصعبة و المعادلات الكيميائية المستحيلة الامر لعودة البطولات هو التعاقد مع اللاعبين القادرين على حصد الألقاب و ليس بالمسكنات و الصفقات التي لا تسمن و لا تغني من جوع و راجع تاريخ الزمالك في بداية هذا القرن عند التعاقد مع اللاعبين المميزين حصدنا على البطولات من خلال حديثي مع اعضاء المجلس الحالي في إدارة الزمالك يتباهى الجميع بأنهم اتوا من خلال جمهور الزمالك و انهم كانوا يشجعون الزمالك من مقاعد المدرجات و أعلم جيدا ان المجلس الحالي به اعضاء يحبون الزمالك و لكن هل تشعرون الان بما نشعر به نحن جماهير الزمالك ؟؟ هل تخيل أحدكم مشاعر أحد الجماهير التي سافرت من الاسكندرية و المنصورة و من الصعيد و تحملوا عناء السفر هل تتخيل مشاعر تلك الجماهير و هي تعود بعد المباراة لا اعلم كيف استطعوا تحمل عناء العودة بعد تلك النتيجة المخيبة للأمال . العديد من اللاعبين طلبوا مني قبل المباراة بمساندة الجماهير و الطلب من الجماهير مساندة الفريق على ان يكون الجائزة هي الصعود الان اعزائي اللاعبين هل تشعرون بالسعادة؟ هل تعيشون الان و كأن شيئا لم يكن ؟؟ هل تتذكرون في فترة التسعينات عندما كان الفريق يخسر بالرغم من ان الفريق كان يمتاز بالرجولة عن الجيل الحالي و النخوة انقلب عليه الجمهور و كان يهتف ضده في المباريات و اعتقد الجميع لازال يتذكر ذلك فحذري من انقلاب الجماهير لان الجميع لم يعد يستطيع التحمل أكثر من هذا الجمهور لن يدلل اي لاعب مرة اخرى لا يمتلك النخوة و لا تعتقد ان الجمهور سيكون عامل ضغط في حالة الشكاوى من قبل أحد اللاعبين او الحديث عن تعديل عقود او الحصول على المزيد من اموال النادي فأنت لا تسحقوا هذا و لن نساندكم ملحوظه اخيره اذا كانت مشاكل الزمالك الماليه فوق قدرة من يتحملون المسئوليه فعليهم ان يتقدموا باستقالاتهم فورا ويقولوا ذلك صراحة لاننا لانريد ان نسمع مرة اخري هذه الكلمة التي ينسب اليها كا ما يعانيه الزمالك حاليا - و الأن نترك الجميع الإدارة اللاعبين مع صور لجمهور عظيم لا تستحقوا مثله و هكذا عاشت رابطة محبي الزمالك قبل المباراة من أجل التجهيز للمباراة و من أجل تشجيع من لا يتسحق و نواجه لكم رسالة اخير في حالة حدوث أي نتيجة سلبية في الأردن لا تطلبوا من تشجيعكم او مساندتكم في مباراة العودة لا تتوقعوا منا المزيد فالجميع قدم كل ما في وسعه الا انتم و لا تتحدثون مرة اخرى على الارهاق او المدربين او مجالس الإدارة فلم يتبقى غيركم العنصر الوحيد الذي لم يتم تغييره [align=center] [/align]
مواقع النشر (المفضلة)