بلحظة أدركت أن ما هو سبب للعيش قد يكون سببًا ممتازًا للموت أيضًا .
وأن هناك لحظة تأتي على الإنسان يشعر فجأة بغربة في كون يتـــجرد أمامه من الأوهام التي كان يعيشها ،
وقتها يحدث ما يشبه الإنفصال بين الإنسان وحياته ذاك ما نسميه بالعبث
فــــــنداء السعادة حين يصبح ملحًا يبدأ شعور الإنسان بالحزن العميق وقد يفقد معنى وجوده ,
فالحزن دودة تكمن في قاع القلب
لـذا عليك التفتيش عنها وتتبعها لتفهم اللعبة القاتلة التى تقود الوضوح في وجه الوجود إلى الفرار من الضياء
.فكثــــيرون يعيشون
حياة يدركون جيدًا أنها لا تستحق العناء
إلا أنهم يستمرون في الحركة وذاك ما نسميه الأمل
فحين تكون بائـسًا وقلبك معمى عن الاحساس بالحياة ،
تلمس قلبك بأطراف أصابعك وإربت عليه بطيبة ،
ففيها تكمن قوة بلا حــــــــــدود ستجعل الروح تبتسم
. ولتعلم
ان لحياتك
يقين وما بين هذا اليقين والمعنى الذي تريد ان تغلفه به
هناك ثغرة لن تستطيع أن تملأها أبدًا .
لذا يظل الإنسان دائمًا غريبًا عن نفسه
.ويتأتي هنا بداية كلمة
" لماذ؟ "
التي تجلب معها الضجـــــــــر المملوء بالدهشة
وتغير غالبًا مجرى الحياة بعدها
.ويضيع الإنسان في متاهات التساؤل ،
لذا سأعطيكم سر صغير يحمل في طياته منبع الحياة
، أتعرفون
ما هو
؟؟؟ ، هو القلب
{ نعم منبع الحياة هو القلب
وعندما يصمت قلبك يبزغ دائما الحزن والضياع.فإياك وصمت القلب
.إجعله دائمًا مملوءً بالحب لكل ما حولك بالوجود فيومًا ما سيعود كل هذا الحب إليك
. كن علي يقين من ذلك }
اتمنى لكم السعاده
امال
مواقع النشر (المفضلة)