[align=center]يقول حمزه بن لادن لابيه في قصيده شعريه جميله:
[POEM=font="Simplified Arabic,4,black,bold,norma l" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"] أبتاه أين هُو المفر ومتى يكون لنـا مقـرْ؟
آه أبي كيف مـا أبصـرت دائـرة الخطـرْ؟
أكثرت ترحالي أبي بين البـوادي والحضـرْ
أكثرت من سفري أبي بيـن وادي ومنحـدرْ
حتى نسيت عشيرتي وبنى العموم والبشـرْ
ما بال منزلنا اختفى عنى فليـس لـه اثـرْ؟
ما بال أمي لم تعد عجبا هل طاب لها السفرْ؟
وأخي الحبيب فديته مر الزمان ومـا حضـرْ
لم لا نرى في دربنـا إلا الحواجـز والحفـرْ
اعرف إن أمريكا أتت تعبث بالخرج والخبـرْ
فهاجرت مغتربا إلى ارض بها النيل انحـدرْ
خرطوم بعد أن فتحت أبوابها أبت لي أن اقرْ
ثم ارتحلت مشرقا حيث الرجال أولي الغـررْ
كابول ترفع رأسها رغم الخصاصة والخطـرْ
كابول يبتسم ثغرها تنصر وتؤوي من حضرْ
الشيخ يونس خالص قد بدا ليث يهاب إذا زأرْ
و أخو الرجولة و الإباء أميرنا المـلا عمـرْ
أبي لماذا أرسلوا وابل من القذائف كالمطـرْ
لم يرحموا طفلا ولا شيخـا يحطمـه الكِبـرْ
أبتاه ماذا قد جرى حتـى يلاحقنـا الخطـرْ
أ فداؤك البيـت العتيـق جريمـة لا تغتفـرْ
أثبت أبي لا تبتغى عرض الحياة من البشـرْ
الخلد موعدنا إذا شـاء الإلـه لنـا الظفـرْ
قل لي أبي فيما أرى قول مفيـد ومختصـرْ [/POEM]
رد الشيخ اسامه بن لادن لفلدة كبده:
[POEM=font="Simplified Arabic,4,black,bold,norma l" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"] ابني يكفى إنـي شبعـا بالآهـات والحسـرْ
عُقد اللسان فمُقلتي نبـعٌ ووجدانـي سقـرْ
ماذا أقولُ ونحنُ في دنيا التكاسـل والبطـرْ
ماذا أقولُ لِعالمٍ أعمـى البصيـرة والبصـرْ
أُمم تُباعُ وتُشترى بيـع السنابـك بالغـررْ
عفوا بُني فلا أرى بالدربِ غير شديدٍ مُنحدرْ
عقد مرت سنواته بيـن التشـرد والسفـرْ
عما تسائلني؟ عـن قـوم أصابهـم الخـدرْ
ها نحن في مأساتنا ذهب الأمان وبقى الخطرْ
دنيا الجرائم بني الطفل يذبح فيهـا كالبقـرْ
صهيون تقتل أخوتي والعرب تعقـد مؤتمـرْ
أذناب أمريكا غدوا عميا فليس لهـم نظـرْ
حبر على ورق فلا صدقوا ولا ظهـرَ الأثـرْ
لم لم يسوقوا قوة تحمى الصغير من الضررْ
هذه وربك وصمة كبرى يساق لهـا الخبـرْ
غدرا يحزم أمـره أيـذود عنـا مـن غـدرْ
خانوا الرسول وربنا وخانوا الرعية في سحرْ
إلى متى نقص الرجال والخوالف في غـررْ
يجب التحـرك كيفمـا أتـى لِدفـع الضـررْ
وأقسمت بالله العظيم بأن أُقاتـل مَـن كفـرْ [/align][/POEM]
مواقع النشر (المفضلة)