مسائل وملاحظات بخصوص توجيه جيل الشباب
1 ـ التعرف على أوضاعهم: كثيراً ما نلاحظ سلوكيات عند هذا الجيل الشاب تنشأ بدون مراجعة النتائج، وعليه لابد من تذكيرهم بالأوجه الصحيحة لها وتذكيرهم أيضاً بأوضاعهم تلك. وهل إن تصرفاتهم كانت صحيحة وسليمة أم لا؟ وعلى الوالدين أعلام أبنائهم بأن وضعهم عادي أم لا؟
2 ـ المشاورة: على الآباء والمربين أن يستشيروا أبنائهم باستمرار وخلق الثقة المتبادلة معهم، وأن يوجهونهم لما يجب فعله وما يجب الابتعاد عنه وأن يستعينوا بالوالدين في أهم المسائل التي يواجهونها ويضعوا لمشاكلهم الحلول الصحيحة.
3 ـ الاعتراف بكفاءاتهم: من أجل تقوية معنويات الشباب، من المهم جداً أن يعترف الآباء وبطريقة ضمنية بكفاءة الشباب العقلية وشخصيتهم المحترمة، لأن ذلك عنصر هام لتجديد قواهم.
4 ـ معاشرة الكبار: علينا أن نسعى إلى مشاركتهم في المجالس التي يحضرها كبار السن كي يستمعوا لهم ويستفادوا من تجاربهم. وليرشدونهم إلى الكتب المفيدة التي تعينهم في حياتهم وتدلهم على المعايب الأخلاقية وسبل علاجها.
5 ـ توجيههم: ضمن إقامة علاقات المحبة والتآلف غير المباشرة وبدون تصدير أوامر أو نواهي، لابد للمربين من ممارسة التوجيه الملائم وإشعارهم بسبل الحياة الصحيحة، وتعريفهم بالأخلاق المطلوبة والسلوكيات السليمة وكيفية التحلي بها.
6 ـ منحهم الجرأة والشجاعة: مع كل التهور والنزق الذي نلاحظه عند الشباب، فإننا نرى لديهم مسحة كبيرة من التخوف والعجلة، وهذا ما نلاحظه أيضاً عند الأطفال، ومن خصوصيات الشباب إنهم يتعاملون مع الأمور بلا مبالاة ملحوظة وعلينا أن نعلمهم أن يكونوا جريئين مع التحسب والتفكير في النتائج.
7 ـ استثمار طاقاتهم: وأخيراً، لابد أن نفهم الشباب أن عليهم أن لا يعتمدوا دائماً، وفي كل الظروف على الوالدين وأن يستثمروا طاقاتهم وقدراتهم لإدارة حياتهم.
مواقع النشر (المفضلة)