صمت دار بيننا كأن بيننا دهر من الأحزان ...تلبسني فزع ...خلع الهدوء لباسه علي َّ
لم اعد داريا ًهل أتكلم أم أبقى في هذيان....لدي َّ شوق لاحتضان الأحلام لكنها تخشى دخول عقلي
تخشى تمكنها من الزمام...أحلام تستبد بأنوثتي ترميني على قارعة الأيام ...نبض الفؤاد وهام وراح
هائما ً حيران ...هل يلوعني وهو حلم.. لا تمسه الأيام..أم هو حقيقة تخشى التوهان ...دمع سقط
حرق عيني جعل الكبد يبكي... دق جرس خطر انه الحب والهلاك ...أواه حلم بخيال أصبح هو الفارس
الذي انتظرته ليال وسرحت بهواه أيام وأيام ....صرخ الفؤاد أين أنت َ أنا أذوب كل يوم شوقا ً وأهيم على وجهي....
لا اعلم ما ببالك يجري... ....
هل نَبضَّ قلبي ودخل الهوى أحشائي ...أم هو سراب... راح يغري ولما وصلت لم أرى إلا
عمري وهو يجري ...قاس يا تاركا ً القلب يغلي.....
قاس وأنت عالم حبك أعظم السر..تعبت وأصبح الغياب لي كالسم جرعته بوحشة الليل
وكل ما تنفس الصباح ..أعلل النفس بأنه أيضا ً تعبان وسيأتي معه فرحة العمر وسعادة كل الزمان
كل يوم انتظر ....وأقول ربما يغالبه الشوق ويأتي بلهفة الهائم لقلبي الذي قرر أن لا يفتح أبوابه إلا
لمن مّلكَّ الروح... سأعطيك القلب والصولجان ... سلطان الروح مهما حصل ومهما كان.. هو سر بالجوارح بين الجدران ...
تابعوا نبضات قلبي في زاوية قلبي....
مواقع النشر (المفضلة)