صنع الإماراتيون الإنجاز الحلم وفازوا بكأس الخليج للمرة الأولى في تاريخهم وذلك بعد فوزهم التكتيكي المثير على نظيرهم العماني بهدف لصفر ليحصلوا بذلك على كأس النسخة الثامنة عشرة ويدونوا اسمهم في السجل الذهبي.
ورغم خسارة المنتخب العماني وحلوله وصيفا للبطولة الثانية على التوالي إلا أنه قدم أفضل مستوى فني على مدار البطولة مما أكسبه كل الاحترام والتقدير.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين, واستطاع الإماراتيون عن طريق نجمهم الذهبي إسماعيل مطر, الذي أحرز لقب هداف البطولة بخمسة أهداف, إحراز الهدف المجد في الدقيقة 72 من المباراة.
وانضمت الإمارات إلى نادي حاملي اللقب الخليجي وهي الكويت (9 مرات، رقم قياسي) والسعودية 3 مرات والعراق 3 مرات وقطر مرتين.
الجدير ذكره أنها المرة الثالثة التي تستضيف فيها الإمارات كأس الخليج، الأولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وجاءت ثانية خلف السعودية.
وسقطت عمان في الامتحان الأخير للدورة الثانية على التوالي حيث كانت قد خسرت في نهائي "خليجي 17" في قطر عام 2004 أمام قطر بركلات الترجيح 4-5 إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1, وبقي سجلها خاليا من اللقب الخليجي منذ بدء مشاركتها فيها عام 1974.
وثأرت الإمارات من عمان التي كانت هزمتها في المباراة الافتتاحية على الملعب ذاته في السابع عشر من الشهر الجاري 2-1.
اعتمد التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان على نفس التشكيلة التي خاضت المباريات الأربع الأولى مع إشراكه سلطان الطوقي أساسيا هذه المرة، فيما أشرك الفرنسي برونو ميتسو لاعب الوسط سبيت خطر أساسيا أيضا بعد أن كان يدفع به في الشوط الثاني.
وفضل المدربان عدم المجازفة كثيرا بالاعتماد على ثلاثة مهاجمين منذ البداية، فشكل عماد الحوسني وبدر الميمني ثنائي الهجوم العماني، وتكفل إسماعيل مطر ومحمد عمر بالمهمة لدى المنتخب الإماراتي.
========================= ========================= ==================.
[size=4]حصل الإماراتي إسماعيل مطر على جائزة أفضل لاعب في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم التي اختتمت يوم الثلاثاء في أبو ظبي وتوجت فيها الإمارات بطلة للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على عمان 1-صفر في المباراة النهائية.[/size
وحصل مطر أيضاً على لقب الهداف برصيد خمسة أهداف
ونال العماني علي الحبسي حارس بولتون الإنكليزي جائزة أفضل حارس في البطولة، وهي المرة الثالثة على التوالي التي يفوز فيها بهذه الجائزة بعد "خليجي 16" في الكويت و"خليجي 17" في قطر.
وكانت جائزة اللعب النظيف من نصيب المنتخب اليمني الذي شارك في البطولة للمرة الثالثة، وسميت باسم "جائزة عبدالله الدبل للعب النظيف" تقديراً للمسؤول السعودي الذي توفي في أبو ظبي السبت الماضي عقب نصف النهائي.
مواقع النشر (المفضلة)