الموضوع: واستلقيت على شاطيء الذكريات..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماضي

السلام عليكم,

اخت امال- اول شي اسمحيلي لحكيلك انو اسمك رائع - وتانيا كتابتك حلوة كتيييييييير, انا كتير بتاثر بالماضي و بالذكريات , انا برضو كتبت زي هيك مرة و كان بعنون "على شاطيء الذكريات" و كان زي الملحمة بس حلو, رح ارسلوا الكم و انشاءالله انو يعجبكم و انا بتقبل النقد.

على شاطيء الذكريات

رأيته هناك , ملقى على وجهه على شاطيء البحر, والشمس تهرب وكأنها لا تريد أن تكون شاهدة على جريمة اضاعت عمر التاريخ, ابتلت قدامي بماء المطر, جلست هناك على تلك الصخرة و السماء تبكي موته, تعاتبني لا بل تلومني, و صرخ الرعد في وجهي فهربت ركضت وراء الشمس ارجوها ان تقول الحقيقة, وقفت ,نظرت الى السماء, صرخت, بكيت, اخبرتها اني لست الفاعل, سكت المطر صعق الرعد و تناثرت حبات اللؤلؤ غطت الأرض, اختفت الجثة, اطلت الشمس بضحكة صفراء, و الدم الاحمر يقطر من جبينها, تسلل الخوف الى قلبي, اردت فتح ملفات الضياع, ملفات الحزن الأزلي, ملفات الحب الغائر خلف تلال الصحراء, لكن... اين دفتر الذكريات, توقف العالم للحظة, مزقت ضحكة الشمس عالية جدار الصمت, ورمت بجثة ذكرياتي هامدة كرياح الخريف المجنونة, مددت يدي, امسكتها تناثرت زهورا و اشواك, شممتها ازكى من الحب, وخزتني اشواك الفرقة, بكيت, فارتوت و تطايرت, ملأت السماء, غطت الشمس و عدت في ذلك الطريق الطويل وحيدا بلا ذكريات.

اسعدنى مروروك الغالى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الرافدين

سيتوحد الحرف في اثنين
في عشقٍ وولهٍ كبيرين
وفي لقاءٍ مرٍ وحزين
تقبلي تحياتي وودي
واشكر حرفك الرائع والاحساس النبيل

اسعدنى مروروك الغالى