تعالج في الأساس التشوهات الناتجة عن الجروح والقرحات والأورام
حمى عمليات تجميل الأنف.. نتائجها المتوقعة غير مضمونة!

توضح ميلان الغضروفي الانفي.
د. عبد العزيزبن ناصر السدحان
تجرى عمليات تجميل الأنف في الأساس لمعالجة التشوهات الأنفية الناتجة عن الجروح أو قرحات الأنف والأورام التي تصيبه. وقد بدأت جراحة الأنف التعويضية في الهند حيث أن جدع الأنف كان أحد أنواع العقاب القانوني. وبرع الأطباء الهنود في تعويض الأجزاء الناقصة بجراحات ما زالت تستخدم إلى اليوم.
أما اليوم فإن الحاجة لعمليات التجميل أصبحت تنطوي تحت الرغبات الشخصية.
تنقسم عمليات الأنف التجميلية إلى قسمين، القسم الأول يتم فيه تغيير شكل الأنف دون أن يكون هناك تشوه مثل تغيير شكل الأنف الإفريقي إلى أوروبي، والقسم الثاني هو إعادة تقويم الأنف. ومثال ذلك تعديل ميلان العظم الأنفي المكسور المشوه لشكله أو تعديل الشفة الأرنبية وما شابهها.
ينطوي القسم الأول على محاذير شرعية حيث أن ضرورة العملية تجميلية بحتة ولا يوجد تشويه أصلاً. وإنما تجرى العملية لعدم رضى الشخص عن شكله الذي خلقه الله عليه. أما القسم الثاني وفيه ميلان العظم سواء جانبياً أو بوجود نتوء في جذر الأنف أو تعديل أنسجة قد فقدت بسبب حادث أو مرض إلى وضعها الطبيعي فهو عبارة عن "إعادة تقويم" ولا يعتبر تغييرا لخلق الله إن شاء الله.